عقوبة مترجم الأهلي.. إجراءات حازمة من النادي المصري

أحمد خيري

تسبب خالد الجوادي، المترجم السابق للمدير الفني السويسري للنادي الأهلي المصري مارسيل كولر، في إثارة الجدل خلال الأيام الأخيرة، بعد رحيله المفاجئ عن القلعة الحمراء.

عمل الجوادي كمترجم للمدرب السويسري مارسيل كولر، حيث كان حلقة الوصل بين اللاعبين والمدرب في التفاهم والتواصل، ومع ذلك، تصاعدت التوترات في النادي الأهلي عندما تم اتهام الجوادي بتسريب معلومات حساسة إلى وسائل الإعلام.

القصة الكاملة لأزمة خالد الجوادي وقرارات الأهلي الحاسمة

بدأت القصة في الظهور عندما بدأت تسريبات إعلامية تكشف عن تفاصيل داخل الفريق قبل المباريات المهمة وبعض الصفقات التي ينجح أو يفشل المارد الأحمر في ضمها، وبما أن الجوادي كان واحدًا من المقربين إلى المدرب واللاعبين، أثيرت الشكوك حول دوره في هذه التسريبات. وفقًا لتقارير صحفية، فإن هناك إشارات قوية على أن الجوادي كان وراء هذه التسريبات، مما أثار قلق الإدارة والجهاز الفني للفريق.

هذه الاتهامات لم تمر مرور الكرام داخل أسوار النادي، وقامت إدارة الأهلي بفتح تحقيق داخلي لمعرفة مصدر هذه التسريبات، وسرعان ما تحول الجوادي إلى هدف رئيسي للتحقيقات. ورغم عدم وجود أدلة قوية تُثبت بشكل قاطع تورطه في تسريب المعلومات، إلا أن الشكوك حوله كانت كافية لإثارة الجدل وفتح الباب أمام رحيله، وفقًا للتقارير الإعلامية المصرية.

في منتصف أغسطس 2024، أعلنت إدارة الأهلي في بيان رسمي رحيل خالد الجوادي عن منصبه كمترجم للمدرب كولر، تم الإعلان عن هذا القرار كجزء من سياسة النادي للتطوير وحماية مصالح الفريق.

خروج الجوادي من النادي لم يكن سهلاً، خاصة وأنه كان جزءًا من الفريق لفترة طويلة. وفي تصريحات تلفزيونية منذ أيام عبر فضائية أون تايم سبورتس المصرية، نفى الجوادي بشدة أي تورط في تسريب المعلومات وأعرب عن حزنه لسماعه هذه الاتهامات وأيضًا حزنه على لترك الفريق. هذا الرحيل أثار تساؤلات حول من يمكن أن يكون بالفعل وراء التسريبات، لكنه في الوقت نفسه أظهر موقف الأهلي الصارم تجاه حماية أسراره.

ربما يعجبك أيضا