بعد إصابة اللاعب السعودي خالد الزيلعي.. اعرف خفايا التصلب العضلي الضموري

أمنية قلاوون
ALS

أعلن لاعب المنتخب السعودي السابق، عن إصابته بمرض التصلب العضلي الضموري، في يونيو عام 2020 عبر "تويتر" مغردًا إلى متابعيه: "أظهرت الفحوصات الطبية إصابتي بمرض التصلب العضلي الضموري مرض مجهول الأسباب طبيًا".


خلال الأيام الماضية، أعلنت أسرة لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر السابق، خالد الزيلعي، خضوعه لعملية جراحية بعد إصابته بمرض التصلب العضلي الضموري، فما طبيعة مرض اللاعب السعودي وما أعراضه؟

خالد الزيلعي

ما مرض التصلب العضلي الضموري؟

قال أستاذ جراحة المخ والأعصاب بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، الدكتور مصطفى الفقي: “مرض التصلب الجانبي الضموري، ALS، مرض وراثي يستهدف الجينات، ويظهر في مراحل عمرية مختلفة مثل الطفولة أو البلوغ “.

وأضاف في مكالمة هاتفية لـ”شبكة رؤية”: “مرض التصلب الضموري العضلي ليس له سبب محدد بخلاف العامل الوراثي”.

عوامل تزيد احتمالية الإصابة بمرض التصلب العضلي الضموري

أشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى مجموعة من العوامل التي تتحكم في حدة المرض، منها: سوء التغذية وعدم الحصول على الاحتياجات الضرورية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الأعصاب، كما يسهم إهمال الأدوية  في خطر الوصول إلى مراحل متدهورة.

أعراض الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري

أوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن مرض التصلب الجانبي الضموري يسبقه مجموعة من العلامات التي يجب الانتباه إليها، ومنها:

  • ضعف في عضلات اليدين، تظهر في صعوبة الإمساك بالأشياء.
  • ضعف في عضلات القدمين، فيعاني الشخص صعوبة في المشي.

أعراض أخرى، وفقًا لموقع “Mayo clinic”:

 

  • صعوبة في البلع.
  • التلعثم في الكلام.
  • صعوبة في التحكم في السلوكيات، مثل الضحك أو البكاء بلا مبرر.
  • تشنجات في عضلات الذراعين والأكتاف واللسان.

تشخيص الإصابة بمرض التصلب العضلي الضموري

أوضح دكتور مصطفى الفقي أن ظهور الأعراض السابقة مع وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة، يستدعي اللجوء إلى طبيب المخ والأعصاب، الذي يطلب من المريض فحوصات عدة، أبرزها: رسم عضلات، رسم أعصاب، تحاليل دم للتأكد من وجود إنزيمات تشير إلى الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى عينة من العضلات للتأكد من مرحلة الإصابة.

علاج مرض التصلب العضلي الضموري

عن احتمالية الشفاء من مرض التصلب العضلي الضموري، يقول أستاذ جراحة المخ والأعصاب، إن المرض ليس له علاج نهائي، ويضيف: “نأمل أن يتوقف المرض عن التدهور ويصل المريض إلى مراحل جيدة، لكن لا تقدم العلاجات الحالية نتائج إيجابية مائة بالمائة”.

وأوضح الفقي طرق العلاج التالية:

  • الفيتامينات، لتقوية العضلات والجهاز المناعي.
  • الأدوية ومنها الحقن التي تمنع تطور المرض، ويمكن الحصول عليها في مراحل متقدمة.
  • العلاج الطبيعي، لتحسين الحركة والتوازن.
  • جراحة نقل عظام، في حال أظهرت الفحوصات توقف نشاط المرض نهائيًا واستقرار حالة المريض، يمكن نقل عضلة من منطقة سليمة إلى المنطقة المتضررة.

مضاعفات مرض الضمور العضلي

يقول أستاذ جراحة المخ والأعصاب إن المريض يمر بعددٍ من المراحل للوصول إلى المضاعفات، منها:

  • ضمور العضلات، مثل اللاعب “مؤمن زكريا”، وفيها يظهر ضعف واضح على حركة اليدين والقدمين، ويعتبر الضمورالعضلي مرحلة مبكرة من المرض.
  • الشلل الرباعي، يتطور المرض حتى يتسبب في التوقف التام لعضلات اليدين والقدمين، وهذه المرحلة متأخرة من المرض وعانى منها العالم الفيزيائي الشهير “ستيفن هوكينج”.
  • ضمور في الصدر وعضلات الحجاب الحاجز، ما يؤثر على التنفس، وهي مرحلة متدهورة من المرض.

هل الرياضيين عُرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري؟

أكد “الفقي” أن التصلب الجانبي الضموري، قد يصيب الرياضين أو غير الرياضين، ولكن ممارسة التمارين الرياضية يساعد في تأخير ظهور المرض.

 

ربما يعجبك أيضا