علق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ونجح فيها بتحرير أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في مخيم النصيرات، اليوم السبت 8 يونيو 2024.
وقال هنية، في بيان، إن إسرائيل لن تستطيع فرض إرادتها على الحركة بالقوة، مضيفًا: “إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم وحماس لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء”.
خلفية الأحداث
وفي وقت سابق، اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي نجاحه في تحرير أربعة رهائن إسرائيليين في عملية وصفت بالنوعية، جرت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأوضح الجيش أن العملية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية، مشيراً إلى أنها تمت بتنسيق عالي المستوى واحترافية كبيرة.
الرهائن الإسرائيليين
يأتي تصريح هنية في سياق تحدي واضح للإجراءات الإسرائيلية، حيث أصر على أن الحركة لن ترضخ للضغوطات الإسرائيلية مهما كانت قوتها. ويمثل هذا الموقف استمراراً للسياسة التي تتبعها حماس في مواجهتها مع إسرائيل، والتي ترفض من خلالها أي تسويات لا تتضمن ضمانات لأمن الشعب الفلسطيني.
استمرار الصراع
تعد عملية النصيرات واحدة من العمليات الكبيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة في قطاع غزة. وتأتي في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، حيث يشهد القطاع منذ فترة طويلة حالة من التصعيد المستمر نتيجة الاشتباكات المتكررة والهجمات المتبادلة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل للضغط على حماس من جهة، فيما تحاول الحركة تأكيد موقفها الثابت من جهة أخرى.
ومع استمرار التوترات، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا من هذا الصراع المستمر، حيث يعانون من تداعيات العمليات العسكرية وأجواء الحرب.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1874007