عملية رام الله وافقت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وهذا هو السيناريو

محمود

ينتشر جيش الاحتلال على نطاق واسع ومضاعف بواقع 25 كتيبة، ارتفعت في الشهور الماضية إلى 50 كتيبة احتياط في النشاط العملياتي في الضفة الغربية، مقارنة بـ13 في بداية هذا العام، وفي السنوات الأخيرة بتكلفة نحو 360 مليون شيكل.


أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح خطيرة، إثر عملية دهس، ظهر أمس الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، في رام الله، واستشهد المنفذ برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 4، خلال 12 ساعة فقط. ومنذ مطلع العام الحالي 2022، أحبطت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 500 عملية في أنحاء الضفة الغربية، بحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية.

إسرائيل: «حماس» و«الجهاد» تتحملان المسؤولية

تشير البيانات الإسرائيلية، وفق صحيفة هآرتس العبرية، إلى أن تقليدًا لعرين الأسود في نابلس، انتشر في أماكن أخرى في الضفة الغربية، مثل “كتائب بلاطة” في نابلس، و”أسود الحق” في الخليل و”كتائب أبناء الكرمي” في طولكرم، و”أوكار الصقور” في قلقيلية، وأن التوجيه أساسًا يعود إلى حركتي الجهاد الإسلامي و”حماس”.

وحسب موقع قناة “روسيا اليوم”، يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي من انهيار السلطة الفلسطينية، خاصة مع تفشي الإحباط وخيبة الأمل من الجمود السياسي والتشاؤم في الشارع الفلسطيني.

وهذا بالإضافة إلى انخفاض المساعدات الاقتصادية والتبرعات الدولية، فصودر العام الماضي 250 قطعة سلاح ممنوعة في مناطق الضفة الغربية، وأكثر من 2.7 مليون شيكل لأغراض المقاومة.

 التقديرات الإسرائيلية

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بعض التنظيمات المسلحة التي ظهرت العام الماضي زرعت خلال فترة تجميد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية عام 2020، عقب إعلان صفقة القرن، وأن ما صعّد الوضع هو قضايا فقدان الحكم في شمال الضفة، واقتحامات الأقصى، والوضع في غزة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقد سُجل ارتفاع في حوادث المواجهات الشعبية، التي تشمل إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على المستوطنين الإسرائيليين، 3.382 منذ بداية العام، معظمها في أشهر عملية “كاسر الأمواج” التي بدأت في نهاية شهر مارس مقابل ألفين و946 حادثة مثلها في كل عام 2021.

ويضاف إلى ذلك 5 آلاف حادثة أخرى، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، جرى فيها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن. وفي الجيش، لوحظ انضمام عناصر من الأجهزة الأمنية في النشاطات النضالية، وإن كان ذلك بأعداد قليلة، ولكن كظاهرة قائمة تكافح السلطة ضدها.

السيناريو التالي

تنتشر عدة آلاف من البنادق العادية في جميع أنحاء مدن الضفة الغربية، يجري استخدام بعضها في معظم الأحيان في المعارك الداخلية بين العشائر، والبعض الآخر مخصص للاستخدام ضد “الأهداف الإسرائيلية”.

ويشير السيناريو التالي في عام 2023، إلى أنه سيجري استدعاء المزيد من كتائب الاحتياط للجيش الإسرائيلي، حوالي 66 كتيبة للنشاط العملياتي في الضفة الغربية بتكلفة خارجية واستثنائية، تصل إلى مئات ملايين الشواقل معظمها كأجور لأيام خدمة الاحتياط.

ربما يعجبك أيضا