عودة بريطانيتين من أصول إيرانية إلى المملكة المتحدة بعد انتهاء احتجازهما

رؤية

رويترز

 

عادت نازنين زاغري-راتكليف البريطانية من أصل إيراني والتي تعمل في مؤسسة خيرية وأنوشه عاشوري الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية إلى المملكة المتحدة اليوم (الخميس)، لتنتهي محنة احتجازهما في إيران التي أصبحا خلالها ورقة مساومة في محادثاتها مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

ووصلا إلى قاعدة جوية عسكرية في برايز نورتون في أكسفوردشير بعد الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي بقليل بعد توقف وجيز في سلطنة عمان. وغادرا الطائرة معا وابتسما ولوحا وهما يدخلان مبنى مطار.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بعد وقت قصير من وصولهما إلى القاعدة “كانت 48 ساعة صعبة حقا”.

وأضافت “كان الإفراج عنهما متوقعا لكننا لم نكن متأكدين حتى اللحظة الأخيرة لذلك كانت لحظة مفعمة بالمشاعر ولكنها أيضا لحظة سعيدة جدا للعائلتين”.

وكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر في وقت سابق “يسرني تأكيد أن احتجاز نازنين زاغري-راتكليف وأنوشه عاشوري المجحف انتهى اليوم وسيعودان إلى المملكة المتحدة”.

وقال ريتشارد زوج زاغري-راتكليف لرويترز أمام منزله في لندن إن المعاناة الطويلة انتهت على ما يبدو في آخر الأمر. وأضاف “فكرة أن نعود أسرة عادية مجددا وألا نضطر لمواصلة النضال تبعث على الارتياح، هذه الرحلة الطويلة انتهت تقريبا”.

وشكرت أسرة عاشوري في بيان كل من ساهم في إطلاق سراحه. وقالت “قبل 1672 يوما اهتزت أساس عائلتنا عندما احتُجز الأب والزوج ظلما… الآن يمكننا التطلع إلى إعادة بناء هذه الأسس مع عودة حجر الأساس إلى مكانه”.

وقال أنتونيو زابولا الرئيس التنفيذي لمؤسسة تومسون رويترز التي تعمل بها زاغري راتكليف إن إطلاق سراحها “شعاع نور وأمل” في وقت يغرق العالم فيه في فوضى. والمؤسسة منظمة خيرية تعمل بشكل مستقل عن تومسون رويترز وذراعها الإخبارية رويترز.

ربما يعجبك أيضا