رغم شغله لمنصب رئيس سابق.. أحمدي نجاد يسافر إلى تركيا ويعلن عدم تأييده لأيٍ من المرشحين للرئاسة في إيران.
لا يزال الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، يثير الجدل في إيران بعدما تم استبعاده من صلاحية الترشح لانتخابات رئاسة 2024.
غادر الرئيس الإيراني الأسبق المحسوب على التيار المحافظ، وصاحب الخطاب الشعبوي، إلى تركيا بينما تشهد بلاده انتخابات رئاسية مصيرية.
أحمدي نجاد يسافر إلى تركيا
إلى تركيا
أعلنت قناة “دولت بهار” التابعة للرئيس نجاد على تطبيق تليجرام، زيارته إلى تركيا اليوم الجمعة 5 يوليو 2024، بهدف تطوير التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، واستجابة للدعوة الرسمية من الجامعة التكنولوجية.
وأوضح تقرير القناة، أن أحمدي نجاد سافر على رأس وفد من أجل لقاء علمي لمدة 4 أيام بالجامعة التكنولوجية بإسطنبول.
أحمدي نجاد
عدم تأييد مرشح
نقلت القناة الخاصة لأخبار الرئيس الأسبق وفريق حكومته، قوله إن أحمدي نجاد لن يدعم أي شخص في الانتخابات الجارية.
ونفي مكتب أحمدي نجاد في بيان على موقعه الاليكتروني “دولت بهار”، أن يكون الرئيس الأسبق أعلن دعمه لأي مرشح للرئاسة في إيران.
المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي
خلاف مع النظام
تولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية منذ 3 أغسطس 2005 بعد تغلبه على منافسه المحافظ المعتدل، هاشمي رفسنجاني في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
كما أعيد انتخابه في 12 يونيو 2009 على حساب منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو 2013 بعد عقد الانتخابات الجديدة خلفها فيها الرئيس الإصلاحي المعتدل، حسن روحاني.
وحينما حاول خوض الانتخابات الرئاسية عام 2017 في تحد لرغبة المرشد الأعلى الذي نصحه بعدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة، خرج في مقابلة صحفية، وقال: إن “مفاصل الدولة على وضعها الحالي بحاجة إلى التصحيح، وتم استبعاد نجاد من الترشح في تلك الانتخابات”.
جبهة الثبات
جبهة الثبات
أثارت رحلة نجاد الكثير من الجدل داخل إيران، خاصة أن المرشح سعيد جليلي، ينتمي أيضًا للتيار المحافظ الذي يمثل الرئيس المحافظ.
بجانب أن جبهة الثبات المحافظة التي دعمت الرئيس نجاد في رئاسته، هي احدى الجبهات المحافظة الداعمة أيضًا للمرشح جليلي. خاصة أن تلك الجبهة ترفع شعارات ثورية باسم مجابهة الغرب والقوى الإمبريالية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1901834