غدًا.. انطلاق الدورة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان بدبي

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

أبوظبي – تنطلق غدًا (الأربعاء) تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة الإماراتي، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، فعاليات الدورة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان الذي تنظمه غرفة دبي بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي في الفترة 8-9 ديسمبر الجاري في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020.

ووفقًا للصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر تويتر” يُقام المنتدى الذي يستمر على مدى يومين تحت شعار “شراكات اقتصادية عابرة للحدود”، ويشهد مشاركة وزراء من دول الآسيان وأكثر من 45 متحدثًا مرموقًا في 25 جلسة نقاشية محورها العديد من المواضيع الاقتصادية الهامة التي تعزز الشراكات الاقتصادية بين الجانبين.

ويستقطب المنتدى مجموعة من صناع القرار على أعلى المستويات من داخل دولة الإمارات ومن دول الآسيان والعالم.

وتشمل قائمة المواضيع المطروحة على جدول أعمال المنتدى طيفاً واسعاً من المجالات والقطاعات ذات الصلة بحركة التجارة العالمية، والوضع الاقتصاد الراهن بما في ذلك تنويع سلاسل التوريد العالمية، والتكنولوجيا الرقمية، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتسهيل ممارسة الأعمال، والدروس المستفادة من تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في تمويل النمو وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى مناقشة تبني التكنولوجيا المالية والعقبات والتحديات.

كما يناقش المنتدى دور التقنيات الحديثة في بناء نظم اقتصادية تقوم على المعرفة، والتمويل الإسلامي، وتطوير سلاسل التوريد في الاقتصاد الإسلامي العالمي لتواكب الرقمنة ، والطاقة المتجددة وفرص التعاون في خفض الانبعاثات الكربونية ، والمنتجات الحلال وتأمين سلسلة الإمداد الغذائي وريادة الأعمال.

وسيسلط الخبراء في المنتدى الضوء على التحديات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 فيما يتعلق بمجال التمويل، والخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومات والشركات لعزل الاقتصاد عن أزمات المستقبل. وسيناقش المتحدثون دور رواد الأعمال من كلا المنطقتين في تحديد الفرص الأكثر أهمية في المستقبل، واستكشاف طرق لجذب مستثمري المستقبل؛ مع التركيز بشكل خاص على المستثمرين في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة.

يُذكر أن المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان هو جزء من سلسلة منتديات الأعمال العالمية الرائدة لغرفة دبي التي أطلقتها في عام 2013، والتي تركز على استكشاف الإمكانات والفرص الاقتصادية في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

ربما يعجبك أيضا