غضب واستياء في السعودية.. و«تويتر» يطالب: طهروا إعلامنا من الوافدين

كتبت – ياسمين قطب

موجة غضب عارمة واستياء يجتاح موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي في السعودية، ومطالبات بتطهير الإعلام السعودي من الإعلاميين والإعلاميات ذوي الجنسيات الأخرى، والمحسوبين على المجتمع السعودي، سلوكيا وأخلاقيا، معتبرين أن تجاوزات بعض الإعلاميين الشكلية وأسلوب التحدث مع الآخر، تعطي فكرة سلبية عن المجتمع السعودي.

فالإعلام هو مرآة المجتمع، والسعوديين باتوا رافضين لتلك المرآة، ورأوا أنها لا تعكس الصورة الحقيقية لأفراد المجتمع، الذي عُرف عنه الالتزام الديني لعقود، وحتى عندما انفتح السعوديون على الثقافات الأخرى؛ ما زالوا يتمسكون بالحشمة والأدب في اللباس والحديث مع الآخرين، واعتبروا أن سيطرة غير السعوديين على مرآة” الشعب السعودي تتنافى مع رؤية المملكة ورؤية الأمير محمد بن سلمان 2030.

وانطلاقا من تلك الفكرة، دشن النشطاء هاشتاجا بعنوان “طهروا_إعلامنا_من_الوافدين”، وسرعان ما تصدر الهاشتاج قائمة الأعلى تداولا في السعودية منذ أمس الإثنين وحتى اليوم الثلاثاء، ووصفوه بالغيرة على الوطن، ومن أبرز المشاركات في الهاشتاج:

جدير بالذكر أن تلك الحملة قامت في السعودية في نفس التوقيت الذي تحيل فيه الكويت بعض المشاهير غير الكويتيين إلى التحقيق بعد الترويج لفيديوهات منافية لأخلاقيات الشعب الكويتي.