غوايدو: لن نسمح للشافيزية باغتصاب سلطة البرلمان الفنزويلي

ترجمات رؤية

رؤية

كاراكاس – أكد خوان غوايدو، الذي تعترف برئاسته لفنزويلا ما يقرب من 60 دولة، أن المعارضة لن تسمح للحركة الشافيزية بـ “اغتصاب البرلمان” في الانتخابات المزمع عقدها في ديسمبر المقبل، وأن من الضروري “إعادة اختراع نفسها”.

وعن إجراء انتخابات تشريعية يوم 6 ديسمبر المقبل، قال غوايدو إن ما يطرح “فخ” لا يفي بالحد الأدنى من الشروط، وهذا ما أبرزه “الاتحاد الأوروبي بالكامل ومجموعة ليما” يوم الجمعة الماضي.

وأشار إلى أن ما تقترحه الديكتاتورية مجدداً هو “اغتصاب”، وفي هذه الحالة، الضحية هو البرلمان الوطني، وهي “معركتنا بالتأكيد”، وفقا لوكالة الأنباء “الإسبانية”.

وذكر “ما تقترحه الديكتاتورية هو مجرد اغتصاب، احتيال مرة أخرى، كما فعلوا في 2018، يريدون السخرية من الفنزويليين ومن المجتمع الدولي”.

وعن الدعم الدولي لمقاطعة المعارضة للانتخابات التشريعية لحكومة نيكولاس مادورو، قال إنه “بمثابة هزيمة لذلك الفخ” الذي يحاول نصبه نظام مادورو.

وأضاف “إذا كان لدينا أكثر من 5.2 ملايين لاجئ اليوم، فيمكننا تجاوز سوريا. هذا ما تمثله غطرسة دكتاتور لا يحظى بدعم شعبي ويحاول مرة أخرى اختطاف الانتخابات”.

وأضاف “ننتج حوالي 300 ألف برميل من النفط يومياً، وكانت فنزويلا تنتج في الماضي 3 ملايين ونصف المليون، وقد تراجعت، ولسنا في هذه اللحظة دولة نفطية”.

وأردف “بالمناسبة، ينسكب هذا النفط ويضيع في البحر الكاريبي، ويدمر واحدة من أغنى المناطق من حيث النظم البيئية والتنوع البيولوجي في العالم بأسره”.

وبسؤاله عن السيطرة على الشارع حال المشاركة في الانتخابات، كما في بيلاروسيا، أجاب غوايدو:”نزلنا إلى الشوارع عدة مرات. هناك 400 شخص قتلوا في الشارع وهو يمارسون حقهم في الاحتجاج. أنا شخصياً لا تزال شظايا في جسدي بعد أن شاركت في احتجاجات 2017 و2018 وقبل ذلك بكثير”.

وعن انتهاء رئاسته لمجلس الشعب الفنزويلي في 5 يناير(كانون الثاني) المقبل، أكد غوايدو أن “معركتنا هي تجديد السلطات العامة في فنزويلا، السلطة التنفيذية، التي ظلت شاغرة منذ 2018 وأنا الرئيس المسؤول، كما ينص الدستور، حتى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة”.

واستطرد “إنها مأساة غير مسبوقة في بلد له موارد طبيعية هائلة تستخرج بطريقة غير شرعية”.

وعن استراتيجيته السياسية من الآن وحتى نهاية العام، رد غوايدو بأنها تتمثل في “تحديد موقف سياسي ورفض المشاركة في التزوير” وأن الخطوة التالية ستكون “الدعوة إلى ميثاق موحد كبير لتقديم خارطة طريق للبلاد”.

وكشف “خياراتنا ليست بسيطة في بلد منهار، مع أعلى معدل وفيات في العالم بسبب كورونا في قطاع الصحة، ربع الوفيات في فنزويلا من قطاع الصحة، لأنهم بلا حتى قفازات، ولا توجد مياه في المستشفيات”.

وعن توقعاته لتطور أزمة الوباء في فنزويلا، شدد على أنه “لا يوجد سوى مختبرين على مستوى الدولة لإجراء اختبار PCR، لذلك من الصعب تتبع عدد الحالات، لأن النظام لا يسمح لأي مختبر خاص بالاختبار”.

وعن وصوله إلى بعض الحسابات الأجنبية المحظورة لحكومة مادورو، قال إنها “أموال محمية من نظام مادورو” وهناك “لجنة مالية مخصصة ومكتب مراقب مالي خاص” حتى لا تصل هذه الأموال إلى “أيدي الدكتاتورية أو أي بنك وطني” و “ستُرسل إلى المستفيدين من خلال نظام إلكتروني محمي، ولن تمس الحكومة المكلفة تلك الأموال أيضاً، ولكنها ستذهب مباشرة إلى العاملين الصحيين”.ر

ربما يعجبك أيضا