تطور الشركات الصينية الموانئ الإفريقية لخدمة الوجود السياسي والاقتصادي والعسكري المتكامل لبكين في كل المناطق الفرعية في إفريقيا.
شهدت العلاقات الصينية الإفريقية قفزة كبيرة، يغذيها الانفتاح المتزايد للصين، المصحوبِ بدعم تنموي واجتماعي للقارة السمراء.
وحسب دراسة نشرها مركز فاروس للدراسات، أمس الجمعة 3 مارس 2023، تتغذى هذه القفزة أيضًا على تطلع الجانب الإفريقي إلى شراکة مربحة بعيدًا عن الدول الغربية ذات الطابع الاستعماري القديم.
موانئ إستراتيجية
تعد العلاقات الصينية الإفريقية من العلاقات المتميزة، ويتَّضح ذلك من أوجه التعاون المختلفة بين الصين والقارة الإفريقية في مجالات متعددة. ووصلت الصداقة بين الصين وإفريقيا إلى مرحلة “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، بحيث أصبح التعاون نموذجًا للنهوض الآسيوي والإفريقي والتعاون بين الجنوب والجنوب.
وفي هذا السياق، تلقي دراسة فاروس الضوء على أحد أنماط التمدد الصيني والمتمثل في “الموانئ الصينية في إفريقيا”، وذلك من منظور استراتيجي/جيوستراتيجي، ارتباطًا بالتنافس الدولي بين الصين والولايات المتحدة.
واهتمت الصين بالموانئ البحرية عمومًا والموانئ الإفريقية خصوصًا، وعملت على تطويرها من منظور اقتصادي/جيوستراتيجي، فمن ناحية تطور الصين الموانئ الإفريقية كجزء من مبادرة الحزام والطريق، وبما يخدم الاستثمارات وتنشيط تجارتها، ومن ناحية أخرى، ووفقًا للمنظور الأمريكي، تعمل الصين على تجهيز تلك الموانئ بأعماق وأطوال أرصفة بحرية تتوافق مع مواصفات حاملات الطائرات الصينية.
للاطلاع على الدراسة كاملة، اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1448726