فتح: بيان حماس المنتقد للحكومة الجديدة انقلاب على اتفاق موسكو

قالت حركة فتح الفلسطينية، اليوم السبت 16 مارس 2024، إن بيان حركة حماس المنتقد للحكومة الجديدة انقلاب على اتفاق موسكو.

واعتبر عضو المجلس الثوري في فتح، عزام الأحمد، اتهام حماس للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالتفرد والانقسام بشأن تشكيل الحكومة الجديدة انقلابا على ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في اجتماعات عقدت الشهر الماضي في موسكو، وفق ما أفادت به فضائية العربية.

انقلاب على اتفاق موسكو

أضاف الأحمد: “خلال اللقاء الأخير في موسكو تم التأكيد على الخطوط العامة لاستئناف الحوار بين فتح وحماس، واتفقت روسيا على دعوة الحركتين الفلسطينيتين من أجل استئناف الحوار الثنائي بينهما لحل كل الإشكاليات، سواء المتعلقة بغزة أو وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات لأهلنا في غزة، وبالتالي الصعود باتجاه إنهاء الانقسام وتحريك المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال”.

وتابع: “بيان حماس هو انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في موسكو، فتح لا تنقلب على نفسها وعلى شعبها، فتح لا تفكر إلا في وحدة الشعب ووحدة التمثيل التي دفعنا ثمنها قبل أن تخلق حماس”.

حق للرئيس الفلسطيني

أشار القيادي في حركة فتح إلى أن تشكيل الحكومة هو حق للرئيس عباس، وفقا للقانون الأساسي للبلاد المقرر من المجلس التشريعي، وهو بمثابة الدستور المعمول به في الأراضي الفلسطينية، مضيفا: “هناك رئيس واحد للبلاد”.

وأوضح الأحمد أن الرئيس الفلسطيني استخدم هذا الحق في 2006 عندما كلف رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بتشكيل الحكومة بعد فوزه في الانتخابات رغم أننا لسنا نظاما برلمانيا لكنه هنية هو من انقلب على نفسه.

حكومة تكنوقراط

ذكر الأحمد أن الحكومة الجديدة هي حكومة غير فصائلية وليست ائتلافا، وإنما هي حكومة مكونة من خبراء وتكنوقراط”.

وشدد على أن فتح لا تحمل مسؤولية تعميق الانقسام لحركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإنما حماس فحسب.