فرصة حقيقية.. جهود وقف إطلاق النار في غزة تكتسب زخمًا

جهود التوصل لاتفاق التهدئة في غزة تكتسب زخمًا

أسماء حمدي
غزة

اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخمًا، اليوم الجمعة 5 يوليو 2024، بعد أن قدمت حركة حماس الفلسطينية اقتراحًا معدلًا بشأن بنود الاتفاق، كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه سيرسل وفدًا لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس الموساد.

فرصة حقيقية

أوضح مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.

وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة، عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الحركة غير مقبولة.

اقتراح حماس الجديد

ذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية، أن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

وأشار إلى أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الـ6 الأولى.

وقف دائم لإطلاق النار

قال المسؤول: “إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك”، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان، قوله إنه يأمل في التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غضون يومين، وحث دولا غربية على ممارسة ضغوط على إسرائيل لقبول الشروط المطروحة.

محادثات حزب الله وحماس

وأوضح حزب الله، اليوم الجمعة، أن الأمين العام حسن نصر الله، التقى بنائب رئيس حماس خليل الحية، لبحث آخر التطورات في غزة.

وقال مسؤول من حزب الله في وقت لاحق، إن الجماعة ستوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مكررا تصريحات سابقة للجماعة التي تقول إن هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على شمال إسرائيل دعم للفلسطينيين، مضيفا: “إذا صار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فحتما سيكون في لبنان، وقف إطلاق نار من الساعة صفر نفسها”.

بايدن يرحب بقرار نتنياهو

أشار البيت الأبيض إلى أن بايدن رحب خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، أمس الخميس، بقرار رئيس الوزراء استئناف المحادثات المتوقفة “في محاولة لإتمام الاتفاق”.

ولفت بعض الشركاء من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية إلى احتمال انسحابهم من الحكومة إذا توقفت الحرب قبل تدمير حماس. وقد يؤدي رحيلهم إلى إنهاء رئاسة نتنياهو للوزراء.

وذكرت القناة السابعة الإخبارية الإسرائيلية أن إيتمار بن غفير، أحد أعضاء الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة، اتهم في اجتماع لمجلس الوزراء مساء أمس الخميس، كبار مسؤولي الأمن والدفاع بأنهم اتخذوا قرار استئناف المحادثات دون التشاور معه.

ربما يعجبك أيضا