قالت مجموعة سايت للاستخبارات إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة أعلنت أنها قتلت 50 من المرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية و10 جنود ماليين في كمين بمنطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر يوم السبت.
وقع الكمين في نفس اليوم الذي قالت فيه حركة الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية الانفصالية إنها قتلت وجرحت عشرات من الجنود الماليين ومرتزقة فاجنر في أيام من القتال في بلدة تين زاوتين الحدودية، وفقًا لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024.
ويمثل عدد القتلى ضربة قوية فيما يبدو أنه أثقل هزيمة تتكبدها مجموعة فاجنر منذ أن تدخلت قبل عامين لمساعدة المجلس العسكري في مالي في قتال الجماعات الإسلامية التي تنظم حركات عصيان في منطقة الساحل منذ عام 2012.
وتقول مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021 إن أفراد القوات الروسية هناك ليست مرتزقة فاجنر لكنهم مدربون يساعدون القوات المحلية بمعدات تم شراؤها من روسيا.
لكن فاجنر قالت في بيان نادر أمس الاثنين إن أفرادها قاتلوا إلى جانب جنود ماليين في الفترة من 22 إلى 27 يوليو بالقرب من تين زاوتين وتكبدوا خسائر فادحة تضمنت مقتل قائدهم سيرجي شيفتشينكو.
وأفاد عدد من المدونين العسكريين الروس بمقتل 20 عضوا من فاجنر على الأقل.
ونقلت مجموعة سايت للاستخبارات يوم الأحد عن بيان لفرع تنظيم القاعدة معروف باسم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، قوله إن مسلحيه تمكنوا من “استدراج قافلة من الجيش المالي ومرتزقة فاجنر في كمين معقد” جنوبي تين زاوتين.
ووقع الجيش المالي وقوات فاجنر في الكمين بعد انسحابهم من تين زاوتين التي حاولوا الاستيلاء عليها من انفصاليين بقيادة الطوارق.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1929618