احتشد مواطنون رافضون لأعمال الشغب أمام مقار البلديات في أنحاء فرنسا، اليوم الاثنين 3 يوليو 2023، في أعقاب موجة أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص شرطي.
وألقت الشرطة القبض على أقل من 160 شخصًا الليلة الماضية، ما منح حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون فرصة لالتقاط الأنفاس في معركتها لاستعادة السيطرة على الوضع، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
وأججت وفاة نائل (17 عامًا)، وهو من أصل جزائري مغربي، شكاوى قديمة من أصحاب الدخل المنخفض والأعراق المختلطة والمنظمات الحقوقية بأن الشرطة تمارس العنف والعنصرية الممنهجة داخل أجهزة إنفاذ القانون.
اقرأ أيضًا:وصفها سياسيون بـ«فضيحة».. حملة تبرعات لقاتل نائل تثير الجدل بفرنسا
ومنذ مقتل نائل، الثلاثاء الماضي، أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات ونهبوا متاجر واستهدفوا مقار بلديات وبنايات أخرى تابعة للدولة. واشتعلت بؤر للتوتر في مدن من بينها باريس ومرسيليا.
وقالت وزارة الداخلية إن 157 شخصًا اعتقلوا خلال ليل أمس، مقارنة بأكثر من 700 في الليلة السابقة وأكثر من 1300، مساء الجمعة، مشيرة إلى أن 3 من أفراد الشرطة أصيبوا فيما لحقت أضرار بـ300 مركبة بسبب النيران.
اقرأ أيضًا: كيف ساعدت جدّة الشاب نائل في وقف شغب فرنسا؟
وأمس الأحد، دعت جدّة الشاب الذي قتلته الشرطة في إحدى ضواحي باريس إلى انهاء أعمال الشغب التي اندلعت في أنحاء البلاد بسبب مقتله.
ويقول المدعي العام إن الشرطي الذي قتل نائل اعترف بإطلاق رصاصة أودت بحياته وأبلغ المحققين أنه كان يريد منع مطاردة تنطوي على خطورة. وقال محاميه لوران فرانك لينارد إنه لم يكن يعتزم قتل نائل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1553429