فريق بايدن يدرس اتفاقية تجارة رقمية لمواجهة الصين في آسيا

رؤية

واشنطن – قالت وكالة بلومبيرغ ، مساء أمس الإثنين، أن مسؤولين في البيت الأبيض يناقشون مقترحات لاتفاقية تجارة رقمية تغطي اقتصادات منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إذ تسعى الإدارة الأمريكية لإيجاد طرق للحدِّ من نفوذ الصين في المنطقة، وفقاً لمصادر مطَّلعة على الخطط.

ما تزال تفاصيل الاتفاقية المحتملة قيد الصياغة؛ ولكن ربما تشمل دولاً مثل كندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وفقا لأحد المصادر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب أنَّ العملية غير معلنة.

يمكن أن يضع الاتفاق معايير خاصة بالاقتصاد الرقمي، بما في ذلك قواعد استخدام البيانات، وتسهيل التجارة، وترتيبات الجمارك الإلكترونية، وفقاً لمصدر آخر. كما سيُظهر أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مهتمة بتعقُّب فرص تجارية جديدة، بعد قضاء أشهرها الأولى في التركيز بطريقة أكبر على تنفيذ الاتفاقات الحالية بدلاً من دفع المفاوضات مع المملكة المتحدة وكينيا التي ورثتها من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ربما الأهم من ذلك، يكمن في أنَّ هذه السياسة ستمثِّل جهداً مبكِّراً من قبل إدارة بايدن لتقديم خطة اقتصادية للمنطقة الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية في العالم، بعد قرار ترامب بالانسحاب من المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في عام 2017.

قال مسؤول بالبيت الأبيض ليل أمس الإثنين، إنَّه لم يجرِ التوصُّل إلى أيِّ قرارات، لكنَّ الإدارة عازمة على تعميق علاقتها مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة الرقمية. ورفض مكتب الممثِّل التجاري الأمريكي التعليق.

للاطلاع على رابط المقال الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا