السلطة الفلسطينية: إسرائيل تستبق الانتخابات بالتصعيد ضدنا

حسام أحمد
قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022، إسرائيل باستباق انتخابات الكنيست بالتصعيد ضد الوجود الفلسطينى، مشيرة إلى الاقتحامات الدموية لقوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أنه مهما كان وضع الحكومة الإسرائيلية أو الائتلاف الحاكم ضعيفًا أم قويًّا أم انتقاليًّا فإن دولة الاحتلال تفرض على الشعب الفلسطيني “بانتهاكاتها وجرائمها دفع أثمان باهظة نتيجة لأزماتها ولمصالحها الاستعمارية التوسعية، وتتعامل مع الشعب الفلسطيني كضحية دائمة لدولة الاحتلال وسياستها الاستعمارية”، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت إن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشكل غطاءً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ويشجعه على تعميق عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى إفلات إسرائيل الدائم من أي مساءلة أو محاسبة، ويمكنها من كسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية والتهويدية، وفرض أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان.

ورأت الوزارة أنه ومع دخول دولة الاحتلال في أجواء التنافس الانتخابي، سيشتد العنف اللغوي والسياسات والتصعيد الإسرائيلي على الأرض بحق الوجود الفلسطيني بهدف شطبه وإلغائه قدر الإمكان، في مرحلة صعبة على حياة الفلسطينيين قد تطول، وعليه المطلوب هو تعزيز الصمود والاستعداد للدفاع عن الأرض والوجود.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت ووزير خارجيته اتفقا على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.. مشيرة إلى أن التاريخ المتفق عليه للانتخابات المبكرة هو 25 أكتوبر 2022.

ربما يعجبك أيضا