فنزويلا تعتقل أجانب بينهم أمريكيون بتهمة زعزعة الاستقرار

أسماء حمدي
علم فنزويلا

أعلن مسؤول فنزويلي كبير، السبت 14 سبتمبر 2024، اعتقال 2 من إسبانيا و3 مواطنين أمريكيين ومواطن من التشيك في فنزويلا للاشتباه في صلتهم بخطط مزعومة لزعزعة استقرار البلاد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن أحد أفراد الجيش الأمريكي اعتقل في فنزويلا، مضيفًا أن الوزارة على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين آخرين هناك. لكنه رفض مزاعم فنزويلا بشأن ضلوع واشنطن في أي مخصص للإطاحة بالحكومة.

تعميق التوترات

من المرجح أن يؤدي هذا الإعلان إلى تعميق التوترات الكبيرة بالفعل بين فنزويلا وإسبانيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يوليو.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو، في مؤتمر صحفي، إن 2 من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكومة الإسبانية نفت هذا الادعاء.

أعمال إرهابية

اتهم كابيو أيضا 3 مواطنين أمريكيين ومواطنا تشيكيًا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين آخرين.

وأضاف كابيو: “هذه الجماعات تسعى إلى الاستيلاء على ثروات البلاد، ونحن كحكومة سنرد بحزم على أي محاولة لزعزعة الاستقرار”، مشيرا إلى أنه تم ضبط نحو 400 بندقية مصدرها الولايات المتحدة.

أمريكا تنفي

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة غير ضالعة في أي محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

وذكر مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية، أن الوزارة طلبت من فنزويلا مزيدا من المعلومات.

تصعيد التوترات

قال المصدر، إن السفارة الإسبانية أرسلت مذكرة شفوية إلى الحكومة الفنزويلية تطلب فيها الوصول إلى المواطنين المعتقلين للتحقق من هوياتهم وجنسياتهم ومعرفة التهم الموجهة إليهم بالضبط”.

وقال كابيو إن المواطنين الإسبان اعتقلوا أثناء التقاط الصور في مدينة بويرتو أياكوتشو، بحسب وكالة أنباء رويترز.

استدعت فنزويلا سفيرها لدى إسبانيا في الأسبوع الماضي، للتشاور واستدعت السفير الإسباني للمثول أمام وزارة الخارجية، بعد أن اتهم وزير إسباني مادورو بإدارة “ديكتاتورية”، مما أدى إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.

ربما يعجبك أيضا