فورين بوليسي: استئناف المفاوضات النووية يدعو للتفاؤل الحذر

هالة عبدالرحمن

رؤية

كتب – هالة عبدالرحمن

أفادت مجلة فورين بوليسي بأن إيران حققت تقدمًا ضئيلًا في المحادثات النووية الإيرانية، حتى لو أمكن التغلب على الخلافات السياسية، فما زالت هناك عقبات فنية كبيرة.

ويجتمع ممثلون من إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، دون وجود ممثل لواشنطن، حول طاولة المفاوضات في فيينا لمناقشة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي سبق أن ألغاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتكتسب المحادثات بعض الزخم بعد أن أعادت الولايات المتحدة إعفاءات العقوبات التي تسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بالعمل مع إيران في بعض المشروعات.

قضايا شائكة

قال نيسان رافاتي، محلل إيران البارز في مجموعة الأزمات الدولية، لمجلة فورين بوليسي، لا يزال يتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن العقوبات المحددة التي تخفف منها إيران، ليست كل العقوبات الأمريكية مرتبطة بالأنشطة النووية الإيرانية.

وأضاف المحلل الإيراني، قضية مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب وكيفية تقليلها بشكل كبير، فضلًا عن القضية الشائكة المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية – التي أصبحت الآن أكثر تقدمًا بكثير مما كانت عليه في عام 2015 وقادرة على تقصير وقت اختراق إيران للمواد التي تصلح لصنع أسلحة.

فريق التفاوض الإيراني

وتابع رافاتي أن المحادثات في فيينا قد لا تتعلق بصفقة وشيكة بقدر ما تبرز إدراك المفاوضين أن فريق التفاوض الجديد في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي كان يُنظر إليه في البداية على أنه عنيد، على استعداد للعمل بشكل بناء نحو صفقة في المستقبل.

وأوضح المحلل البارز أن استئناف محادثات الجولة الثامنة هذا الأسبوع، سبب للتفاؤل الحذر، وأنه يمكن رؤية الضوء في نهاية النفق.

ربما يعجبك أيضا