فيتول: «أوبك+» والسعودية سيواصلان الحذر تجاه إنتاج النفط

رؤيـة

جنيف – قال مايك مولر، رئيس القسم الآسيوي في شركة “فيتول”، أكبر متداول نفط مستقل في العالم، اليوم الأحد، “من غير المرجح أن يغير تحالف أوبك+ موقفه”.

وقد حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، “أوبك+”، على تسريع تخفيف قيود الإمداد التي بدأت في أوائل عام 2020 مع ظهور جائحة فيروس كورونا، حسبما أوردت وكالة “بلومبيرج” اليوم الأحد .

وارتفع سعر النفط بحوالي 60% هذا العام ليتجاوز 80 دولارًا للبرميل، بسبب التعافي الاقتصادي العالمي وتخفيضات “أوبك+”، ما أضر بسائقي الشاحنات الأمريكية من خلال دفع سعر البنزين لأعلى مستوياته في سبع سنوات ليصل إلى 3.70 دولار للجالون.

وقرر تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها – الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا، الخميس الماضي، الاستمرار في زيادة إنتاج الخام اليومي بمقدار 400 ألف برميل شهريًا.

من جهتها، أكدت جينيفر جرانهولم وزيرة الطاقة في إدارة بايدن، أن الولايات المتحدة تدرس الإفراج عن نفط خام من احتياطيات البترول الاستراتيجية كرد فعل. وقد يسعى البيت الأبيض إلى تنسيق أي عملية بيع مع مستوردين رئيسيين آخرين مثل اليابان والصين.

وقال مولر: “يبدو أن السوق تتوقع شكلاً من أشكال الإفراج عن احتياطي البترول الاستراتيجي”. ومع ذلك، “تبدو السوق في وضع حيث المخزونات منخفضة والإمدادات محدودة. ويُسّعر السعوديون نفطهم وفقاً لذلك”.

“وحتى إذا أراد أوبك+ زيادة الإنتاج أسرع، فسيعيقه نقص الفائض المتاح لدى معظم الأعضاء” وفقاً لمولر. وتكافح بعض الدول بالفعل لتحقيق هدف المجموعة الحالي. مثل أنجولا ونيجيريا. واللتان قال عنهما مولر: “يبدو أن ذروة إنتاجهما أصبحت من الماضي”.

وبعد اجتماع “أوبك+”، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن التحالف أبقى أسواق النفط أكثر توازناً بكثير مقارنة بالغاز الطبيعي والفحم اللذين قفزت أسعارهما إلى مستويات قياسية في أجزاء من آسيا وأوروبا في الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط على الإمدادات.

وقفزت العقود الآجلة للغاز في آسيا وأوروبا بأكثر من الضعف منذ نهاية يونيو، بينما صعدت أسعار الفحم بنسبة 25%. في المقابل، ارتفع خام برنت بنسبة 10%.

وقال الوزير: “النفط ليس الأزمة. المشكلة هي أن مجمع الطاقة يمر بحالة من الفوضى”.

للاطلاع على الموضوع الأصلي.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا