استخدمت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق آلاف المتظاهرين في مدينة كراتشي.
وحاول نحو 2000 من أنصار حزب “تحريك لبيك باكستان” المتشدد اقتحام حاجز أمني في طريقهم إلى نادي الصحافة، اعتراضاً على مظاهرة نظمها نشطاء المجتمع المدني احتجاجاً على مقتل شخص متهم بازدراء الأديان أثناء احتجازه.
تصاعد التوترات
رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة وأضرموا النار في سيارة بعدما منعتهم السلطات من التقدم نحو النادي، وأعلن الحزب عن مقتل أحد أعضائه خلال الاشتباكات، فيما ألقت الشرطة القبض على نحو 20 شخصاً من الجانبين.
Today, I was assigned to cover Sindh Rawadari March in Karachi. When protesters arrived at KPC, Police unleashed brutal violence on them, dragged women on the road. They did baton charge on journalists, too. (I was hit with one myself). People were agitating for peace in Sindh. pic.twitter.com/prdHUBvPds
— Waqas انگاریہ (@WaqasAalam) October 13, 2024
من جانبه، صرح وزير الداخلية الإقليمي، ضيا الحسن، بأن السلطات كانت تخشى وقوع اشتباكات بين الطرفين، نظراً لدعوات الاحتجاج المتزامنة من الحزب المتشدد ونشطاء المجتمع المدني في نفس اليوم.
وأدان الحسن أعمال العنف التي تتزامن مع الاستعدادات لعقد قمة أمنية في إسلام آباد، والتوترات التي تصاعدت مؤخراً بعد الهجوم الدموي الذي استهدف مواطنين صينيين خارج مطار المدينة الأسبوع الماضي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2011870