فيديو| خشية العنف.. المحلات الفرنسية تصفح أبوابها والشرطة تستعد

عبدالمقصود علي
انتخابات فرنسا

انطلقت، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا وسط مخاوف من أعمال شغب قد تشهدها البلاد حال وصول اليمين أو اليسار المتطرف إلى السلطة.

وقبيل بدء التصويت دعا وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، إلى توخي اليقظة لضمان حسن سير الانتخابات التشريعية “في سياق يتسم بالعديد من المخاطر الأمنية” بما في ذلك “إجراءات تستهدف زعزعة الاستقرار”، حسبما نقلت عنه إذاعة “أورب 1”.

وأكد الوزير أن “التهديد الإرهابي لا يزال عند مستوى مرتفع للغاية”، وأن “السياق الدولي متوتر ويمكن أن يؤدي إلى أعمال تستهدف زعزعة الاستقرار، خاصة على الجبهة السيبرانية أو فيما يتعلق بالتلاعب بالمعلومات على الشبكات الاجتماعية”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أيضًا الأسبوع الماضي أن برنامجي اليمين واليسار المتطرفين ربما يؤديان إلى “حرب أهلية”.

وفي كلمة مطولة عبر برنامج بودكاست، شدد ماكرون لهجته حيال حزب التجمع الوطني الذي يقوده جوردان بارديلا وحزب فرنسا الأبية الذي يتزعم تيار اليسار الراديكالي.

وقال “الحلول التي قدمها اليمين المتطرف تصنف الناس من حيث دينهم أو أصولهم، وهذا هو السبب في أنها تؤدي إلى الفرقة وإلى الحرب الأهلية”.

وعلى إثر هذه التحذيرات اتخذت بعض المحلات في فرنسا إجراءات استباقية، ومن بينهم متجر “زارا” الواقع في شارع ريفولي من خلال تركيب حواجز، تحسبا للمظاهرات المحتملة التي قد تحدث بعد الانتخابات.

كما أعلن نائب عمدة الدائرة الثانية في ليون، جان ستيفان شييه، أن المدينة اتخذت إجراءات تحسبا “لهجمات محتملة وعد بها اليسار المتطرف حال ظهور نتائج تشريعية لا تناسبه”.


ربما يعجبك أيضا