فيديو| دحلان: لن أعود لأي منصب رسمي.. وعلى الإسرائيليين أن يجدوا مكانًا آخر ليعيشوا فيه

حسام أحمد
القيادي الفلسطيني محمد دحلان

قال القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، رئيس تيار الإصلاح بحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو عملية تطهير عرقي منظم أعلن عنها المسؤولون الإسرائيليون.

وخلال مقابلة مع الإعلامية هادلي غامبل لمجلة تايم الأمريكية، أوضح دحلان أن سلطات الاحتلال تستهدف تدمير البنية التحتية في غزة وشطب القطاع من خارطة الجغرافيا وقتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني، نساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتحويل هذا المكان إلى مكان غير قابل للحياة، وقد أعلن عن ذلك الكثير من الإسرائيليين وبعضهم لم يكتفِ بالقتل، بل دعا إلى استخدام قنبلة نووية ضد الفلسطينيين.

إسرائيل قتلت السلام

أوضح دحلان أنه لن يعود لأي منصب حكومي رسمي، وأن دوره سوف يكون في خدمة الشعب الفلسطيني، وأنه سيساعد في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني إذا كانت هناك فرصة لذلك.

وأضاف دحلان أن الفلسطينيين اقترحوا على الإسرائيليين على مدار الـ30 عامًا الأخيرة فكرة العيش المشترك، لكن سلطات الاحتلال قتلت فكرة السلام من خلال اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين.

وتابع القيادي الفلسطيني أن على الإسرائيليين أن يجدوا مكانًا آخر ليعيشوا فيه إذا لم تكن لديهم رغبة في العيش بسلام مع الفلسطينيين.

غزة تواجه الإبادة

قال: «أعتقد أنهم (الإسرائيليين) عاشوا في بولندا وفي أماكن أخرى، ولو لم يصرح بعض القادة الإسرائيليين الرسميين بذلك لما قلت هذا الكلام، فأنا أعرض عليهم هذا العرض لأنه أوفر للأرواح من الطرفين، وربما يكونوا مرتاحين أكثر، و70% من الشعب الإسرائيلي يحمل جنسيات مختلفة، وبالتالي إذًا هم مش مرتاحين أن يعيشوا معنا بسلام فعليهم أن يغادروا، نحن لن نغادر، ومن يحاول إقناعهم بأن الشعب الفلسطيني سيترك أرضه ووطنه يكون واهما».

كما شدد دحلان على أن الشعب الفلسطيني الذي يتم قتله وتشريده منذ عام 1948 لا يزال مصرًّا على البقاء في أرضه، مشيرًا إلى تخوفه من فقدان الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق السلام، في ظل ما يشهده من مجازر يرتكبها بحقه جيش الاحتلال.

ربما يعجبك أيضا