فيديو| صحفي أمريكي يكشف سر انحياز بلينكن «الصارخ» لإسرائيل

ماكس بلومنتال: بلينكن جاء لمنصبه بفضل «نسبه الصهيوني»

محمد النحاس
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

في حين يبدو الموقف الأمريكي بالكليّة داعمًا لإسرائيل، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، إلا أن الأمر يذهب أبعد من ذلك بالنسبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.. فكيف ذلك؟


سلط الصحفي الأمريكي، ماكس بلومنتال، الضوء على نشأة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مفسرًا انحيازه لإسرائيل عبر جملة من العلاقات والصلات المبكرة.

وقال الصحفي الأمريكي البارز، ماكس بلومنتال، في مستهل حديثه عن خلفية وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جرى اختياره في هذا المنصب بسبب “نسبه الصهيوني”.

حفيد موريس بلينكن

حسب تصريح بلومنتال لبرنامج “جوينج أندر جرويند” عبر موقع إكس (تويتر سابقًا)، فإن الوزير الأمريكي هو حفيد، موريس بلينكن، وأحد من أوائل أعضاء اللوبي الداعم لإسرائيل في الولايات المتحدة.

وبلينكن الجد، قد أسس بدوره مركز أبحاث بهدف طرح أوراق بحثية حول دور المردود الاقتصادي الكبير للاستعمار الصهيوني في “فلسطين التاريخية”، وفقًا لما ذكر الصحفي الأمريكي.

نشأة بلينكن

ترعرع بلينكن على يد زوج والدته، والمحامي صمويل بيسار، التابع للوبي الإسرائيلي، وكان بيسار مستشاراً للرئيس الراحل جون كينيدي ولعدد من الرؤساء الفرنسيين.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان بيسار أيضًا مساعدًا لروبوت ماكسويل، والذي كان عميلاً للموساد وكان والد “سيئة السمعة” والمثيرة للجدل جيسلين ماكسويل، على حد وصف بلومنتال.

بلينكن ودعم إسرائيل

يردف ماكس بلومنتال أنه وفي نهاية المطاف، جاء بلينكن للمنصب، ليخبر اللوبي الداعم لإسرائيل AIPAC أنه قد ورث “التزامه بالحفاظ على إسرائيل قوية”، وهكذا حاز رضا الحزبين داخل مجلس الشيوخ، ولهذا السبب يقف في بلينكن في هذا الجانب (دعم إسرائيل).

وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قد تبنى موقف داعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وزار الدولة العبرية أكثر من مرة بعد الـ 7 من أكتوبر، وذهب في دعمه بعيدًا حيث قال بعد هجمات الفصائل إنه جاء لإسرائيل كـ “يهودي” وليس كوزير لخارجية الولايات المتحدة.

وأبدت واشنطن بدورها تبنيًّا شبه تامًا لموقف إسرائيل رغم ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين ومدى فداحة الهجمات على القطاع، إلا أن الولايات المتحدة حثت أيضًا على فتح باب المساعدات، وجعل الضربات أكثر دقة والحفاظ على حياة الأبرياء، لكن وفي ظل الدعم السخي رأي كثير من الخبراء أن تلك التصريحات الأمريكية ليست سوى محاولة لـ “حفظ ماء الوجه”.

ربما يعجبك أيضا