فيديو| قذف مرشح المعارضة التركية لمنصب نائب الرئيس بالحجارة.. ماذا جرى؟

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

أثار زعماء معارضة في تركيا مخاوف أمنية قبل الانتخابات الرئاسية قائلين إن إحداث التغيير في البلد له ثمن.


تعرض مرشح المعارضة التركية لمنصب نائب الرئيس، أكرم إمام أوغلو، للرشق بالحجارة في تجمع انتخابي حاشد، في مدينة أرضروم، شمال شرقي تركيا.

ورغم رشق الحافلة بالحجارة وتحطم نوافذها في الدقيقة الخامسة من خطابه، دعا إمام أوغلو أنصاره إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار للاستفزاز، والتركيز على الانتخابات الرئاسية التي اقترب انعقادها في 14 مايو الحالي.

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

حسب وكالة بلومبرج، بدأت مجموعة من الأشخاص في رشق حافلة مكشوفة استخدمها إمام أوغلو في أثناء التجمع لإلقاء خطابه، بعد أن رفض رئيس بلدية المدينة المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، السماح بإقامة منصة في الميدان الرئيس.

وقال أوغلو إنه ينتظر توضيحًا من والي أرضروم بشأن الحادثة، وخاطب الشرطة بشأن المجموعة التي رشقت الحافلة بالحجارة، والتي كانت تنتظر قرب الميدان، قائلًا: “إن رجال الشرطة يراقبون، نحن أيضًا نراقب والي هذه المدينة وقائد الشرطة”.

اقرأ أيضًا| صور| قتلى ومصابين في حادثة مرورية مروعة بتركيا

شكوى جنائية ضد والي أرضروم

أعلن إمام أوغلو، المرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية في فريق المعارضة، أنه سيتقدم بشكوى جنائية ضد والي أرضروم، ورئيس بلديتها، وقائد الشرطة.

وألقى إمام أوغلو، وهو رئيس بلدية اسطنبول، باللوم في الهجوم بمدينة أرضروم الشرقية، على البلدية التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم، والشرطة المحلية.

أكبر تجمع لأحزاب المعارضة

حسب حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه أوغلو، أصيب نحو 12 شخصًا من بينهم أطفال، وجلبت البلدية حافلات عامة إلى الميدان  مايو حيث كان إمام أوغلو قد خطط للتجمع أمس الأحد 7 مايو 2023. وقال أوغلو بعد ذلك: “عندما وصلنا، تساقطت الحجارة من كل مكان، ولم يحرك أي من رجال الشرطة ساكنًا”.

ويواجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة حتى الآن في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو، رغم قيادته لتركيا لمدة 20 عامًا.

اقرأ أيضًا| زعيم المعارضة التركية يتقدم على أردوغان في استطلاعات الرئاسة

مخاوف أمنية قبل الانتخابات

واصل أوغلو، الذي أنزله حراسه الشخصيون من الحافلة، خطابه من داخلها، قائلًا: “نحن هنا ولن نغادر حتى توفير الأمن للمواطنين، وحتى ضمان سلامتهم، المواطنون أيضًا تعرضوا للاستفزاز”، وأدان قذف الحجارة على “رؤوس النساء والأشخاص الذين يحملون علم تركيا”.

وأثار زعماء معارضة آخرون مخاوف أمنية قبل الانتخابات، قائلين إن إحداث التغيير في البلد له ثمن، مستنكرين الاعتداء، ومتسائلين عن أسباب عدم تدخل الشرطة ووالي أرضروم للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاستفزازات. وندد زعيم حزب السعادة تيميل كرام الله أوغلو، بالهجوم، ووصفه بأنه استفزاز.

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

اعتداء على أكرم إمام أوغلو

 هل تتواطأ الشرطة مع المعتدين؟

وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، رفض رئيس بلدية أرضروم، محمد ساكمان، اتهام إمام أوغلو بمحاولة منع تجمع أنصاره، وكتب على تويتر إن “حزب الشعب الجمهوري يدرك أنه لا يستطيع ملء منطقة التجمع التي حددها مجلس الانتخابات الإقليمي”.

وشارك عضو مجلس بلدية إسطنبول، أوزجين ناما، بعض صور الاعتداء على حسابه في تويتر معلقًا”نواجه هجومًا ومضايقات من مجموعة من حزبي (هدى بار) و(الحركة القومية)، والشرطة لم تمنع الأشخاص الذين تسببوا في الاستفزاز”.

ودعا رئيس حزب الشعب الجمهوري، مرشح المعارضة للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو، في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الهدوء، ووجه رسالة إلى المواطنين، دعاهم فيها إلى التركيز على يوم الانتخابات.

ربما يعجبك أيضا