عاشت الفنانة المصرية ناهد رشدي التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، عن عمر ناهز 68 عامًا، دون كشفها عن مرضها أو أي شئ عنه في جميع لقاءاتها التلفزيونية والصحفية، مشيرة دائمًا إلى أنها تؤمن بأن ما يريده الله سيحدث.
في آخر ظهور تلفزيوني لناهد رشدي ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، تحدثت عن رحلتها مع المرض الذي كانت تفضل تسميته بـ”المحنة”، مؤكدة أن نظرتها لهذه المحنة كانت مليئة بالتسليم والقبول، وأوضحت أنها لم تكن السبب في هذه التجربة، بل رأت فيها اختبارًا إلهيًا، وتعاملت معها بحكمة ورضا، معتبرة أنها جزء من قدرها المكتوب.
أسباب وفاة ناهد رشدي
أوضحت ناهد رشدي أنها لا تميل إلى الشعور بالشفقة أو الحزن، مؤكدة إيمانها العميق بقضاء الله وقدره، وأشارت إلى أنها دائمًا ما تحرص على دعم الآخرين، خاصة من يمرون بظروف صحية صعبة، وتسعى لأن تكون مصدر قوة لهم، ورغم التحديات التي واجهتها، أكدت أنها تعتمد بشكل كامل على إيمانها بالله، معتبرة أن هذا التوكل هو سر قوتها ولا تحتاج إلى سند آخر.
صرحت ناهد رشدي بأنها تتعامل مع فكرة الموت بشكل طبيعي ودون خوف، مؤكدة أن الموت أمر محتوم “هييجي في وقته، وما نعرفش إمتى”، لذلك لا ترى داعيًا للقلق بشأنه أو بشأن أي شيء آخر في الحياة.
مرض ناهد رشدي
أضافت أن أول مواجهة حقيقية لها مع محنتها الصحية كانت في عام 2004، عندما وجدت نفسها غير مستعدة نفسيًا للتعامل مع الموقف، لكنها مع مرور الوقت تعلمت كيفية التكيف والتعايش مع تلك التحديات، متابعة: “مع الوقت تقبلت المرض وصبرت وتعاملت مع الأمر بشكل طبيعي جدًا، كأني مريضة بضغط أو سكر، وبقيت مش مصاحبة المرض لا أنا ناسياه خالص”.
وكانت أعلنت دينا سعد، ابنة الفنانة ناهد رشدي وفاة والدتها عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، وكتبت: “لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت والدتي حبيبتي ناهد رشدي إلى رحمة الله”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1979089