في أمريكا وأوروبا.. سوق سوداء لبيع شهادات تطعيم وهمية لكورونا عبر الإنترنت

عاطف عبداللطيف

رؤية

واشنطن – ظهرت سوق سوداء لبيع الوثائق المزورة والوهمية بعضها في أوروبا والولايات المتحدة، منذ إعلان الحكومات تقييد حركة الأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا من خلال شهادات التطعيم.

وحسب موقع قناة الحرة، اليوم الأحد، في أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا، من المطلوب إثبات التطعيم لتناول الطعام داخل المطاعم، والذهاب إلى المتاحف، وحضور الأحداث الرياضية الكبيرة.

وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عروض بيع إثبات غير قانوني للتطعيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لمحققين حكوميين وخبراء في الأمن المعلوماتي.

في الولايات المتحدة، ظهرت بطاقات التطعيم المزيفة التي يزعم أنها صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وفي مايو الماضي، أوقفت السلطات الأمنية صاحب حانة في كاليفورنيا بتهمة بيع بطاقات تطعيم مزيفة تكلف كل منها 20 دولارا. واتهم الجاني المزعوم بسرقة الهوية وتزوير وثائق حكومية وتزوير السجلات الطبية.

وأدى عدم وجود بطاقة رقمية فيدرالية واحدة في جميع الولايات الأمريكية إلى تسهيل عمليات الخداع، حيث أنه من السهل تزوير البطاقات البيضاء الصغيرة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

أما في أوروبا وبالرغم من اعتماد شهادة رقمية برمز QR لكل شخص، إلا أن ظاهرة تزوير هذا النوع من البطاقات ارتفع بعد ما بات من اللازم إثبات التطعيم لحضور الأحداث الاجتماعية وليس فقط السفر.

وفي إيطاليا، هناك حوالي 30 حسابا على وسائل التواصل تزعم بيع شهادات مزورة، تم بيع حوالي 500 منها في الأشهر القليلة الماضية، وفقا لإيفانو غابرييلي، قائد الشرطة الإيطالية الذي يشرف على تحقيقات الاحتيال عبر الإنترنت.

أما في فرنسا، فقد وجهت السلطات مؤخرًا، اتهامات أولية ضد ستة أشخاص بتهمة الاحتيال فيما يتعلق بإنشاء وبيع بطاقات تطعيم مزيفة، وفقًا للمدعين العامين.

ربما يعجبك أيضا