في إيران.. تجهيز لعودة ترامب وترحيب بفوز هاريس

تراقب إيران عن كثب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، إلى درجة اتهامها بالتدخل السيبراني في توجيه تلك الانتخابات.

اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات استخبارات أمريكية أخرى إيران بالوقوف وراء عمليات قرصنة استهدفت حملات دعاية المرشحين للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، وكمالا هاريس.

عودة ترامب

وعد الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان خلال حملة ترشحه للرئاسة أن يسعى لرفع العقوبات الغربية عن إيران، لكن اختياره عباس عراقتشي وزيرًا للخارجية الإيراني، يؤكد أن الحكومة الإيرانية لا تراهن على أية تغيير في الوقت الراهن، في ظل التوترات في المنطقة وانشغال الولايات المتحدة الأمريكية.

خاصة أن الوزير عراقتشي لا يراهن على تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، وإنما على إدارة الحوار والصراع بما يخدم المصالح الإيرانية.

ويبدو أن بزشكيان الذي رفع شعارات التزامه بالسياسات التي يحددها المرشد الأعلى، يستعد لتشكيل حكومة أزمات، إذا ما واجهت إيران عودة سياسة أقصى ضغط من العقوبات التي مارستها إدارة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب من قبل.

نظرة هاريس اليسارية نحو الشرق الأوسط

عهد أفضل مع هاريس

حسب تقرير صحيفة آرمان امروز، فإن اليساريين الأمريكيين، ومنهم المرشحة للرئاسة كمالا هاريس، لديهم نهج أفضل تجاه منطقة الشرق الأوسط، فإن كانوا داعمين لإسرائيل، لكنهم يرفضون تورط بلادهم في حرب في تلك المنطقة.

وأوضح تقرير الصحيفة الإيرانية، من خلال مثال السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، الذي رغم كونه يهوديًا، لكن لديه مشكلة مع الإسرائيليين.

وأشار التقرير إلى أن الموقف اليساري من القضية الفلسطينية هي سبب اتهام اليمنيين لهم بأنهم تابعين لإيران. لكن نظرة الديموقراطيين أن وجود إيران مهم للتوازن في منطقة الشرق الأوسط.