في ذكرى الحرب.. مسؤولون يحذرون نتنياهو بشأن الرهائن

عبدالمقصود علي

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، ، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، إن مسؤولين أمنيين حذروا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من وجود “تراجع مستمر” بشأن كمية المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة

وجرى نقل تلك المعلومات، أمس الأحد، إلى نتنياهو خلال مناقشة بشأن وضع الرهائن، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور عام على الحرب غير المسبوقة في القطاع.

تناقص المعلومات

أشار أحد المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين، وفق الصحيفة، إلى أنه “مع مرور الوقت، تتناقص المعلومات بشأن الرهائن، وهذا أمر مقلق للغاية”.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن جال هيرش، قدم اقتراحا جديدا للولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

ورأى المشاركون في الاجتماع، الذي حضره رؤساء الأجهزة الأمنية ووزراء حكوميين، بأن القضية “تراجعت في سلم الأولويات” في ظل مخاوف من حرب إقليمية.

أوضاع قاسية

كما تم التأكيد على التقديرات القاتمة التي تفيد بأن “حوالي نصف الرهائن المتبقين في غزة، لا يزالون على قيد الحياة، لكنهم يعانون أوضاعا إنسانية قاسية”. وادعى المسؤولون أن قيادة حركة حماس، أمرت حراس الرهائن بقتلهم، إذا شعروا بأن الجيش الإسرائيلي يقترب من أماكن وجودهم.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش لا يجد مؤشرات على محاولة حركة حماس تهريب الرهائن عبر الأنفاق، على عكس ما يقوله نتنياهو.

وتمت الإشارة خلال الاجتماع، إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لا تزال في حالة جمود، حيث ابتعدت قطر عن موقف إسرائيل واقتربت من مطالب حماس، حسب “تايمز أوف إسرائيل”.

تقديرات

قبل اجتماع الحكومة، أعرب أفراد عائلات الرهائن عن مخاوفهم بشأن العمليات العسكرية المتجددة، معتبرين أن الضغط العسكري قد يؤدي إلى قتل الرهائن.

وترجح التقديرات أن 97 من الرهائن لا يزالون في قطاع غزة، بما في ذلك جثث 33 شخصًا تم تأكيد وفاتهم.

ربما يعجبك أيضا