في يوم الأسير الفلسطيني.. رسائل الصبر تهزم وحشية السجان

أشرف شعبان

رؤية – أشرف شعبان

في الـ 17 من أبريل كل عام، يحيي الفلسطينيون “يوم الأسير الفلسطيني”؛ تكريماً للأسرى بالسجون الإسرائيلية، وتذكيراً بالانتهاكات التي تمارس في حقهم، مُطلقين صرخات تطالب بحريتهم.

ووجهت الفصائل الفلسطينية دعوات شعبية  للمشاركة في مسيرات جماهيرية تنطلق باتجاه الحواجز العسكرية ونقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي للاشتباك معه للتعبير عن استمرار حالة الرفض الفلسطيني للاحتلال.

فمنذ الصباح الباكر، انطلقت الفعاليات والمهرجانات والندوات والمسيرات والوقفات التضامنية مع الأسرى، احتفالا بالذكرى رقم 44 ليوم الأسير الفلسطيني، فضلا عن تدشين النشطاء هاشتاج ” #يوم_الاسير_الفلسطيني “، “#أسرى_فلسطين”، حيث وثقوا العديد من مقاطع الفيديو التي تكشف مدى بشاعة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال.

في كثير من الأحيان يحول الاحتلال الإسرائيلي دون زيارة الأهالي والأسرى بالزجاج السميك ومنع أي وسائل الكلام والاتصال المباشر، مشيرين إلى أن هناك ما يقارب مليون فلسطيني مرّوا على سجون الاحتلال منذ احتلال فلسطين، وأن 48 اسيرا أمضوا أكثر من 35 سنة متواصلة.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن نحو مليون حالة اعتقال نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيين منذ عام 1948.


https://twitter.com/MaramH_90/status/986174659786878976

وأكد أن أكثر من 6500 أسير فلسطيني يقبعون اليوم في سجون إسرائيل بينهم 350 طفلا و62 امرأة.

ونشر النشطاء العديد من الإحصائيات التي تكشف عن حجم الاعتقالات داخل سجون الاحتلال، فمنذ عام 1967 هناك أكثر من (16) ألف فلسطينية، بينهن (1700) منذ عام 2000، فيما تم اعتقال (460)امرأة منذ أكتوبر 2015، فيما ما تزال في سجون الاحتلال (62)أسيرة موزعات على سجني هشارون والدامون، بينهن (8) قاصرات.

وفي الوقت نفسه سادت حالة من التأهّب لدى جيش الاحتلال تحسّباً لتجدّد المواجهات قرب منطقة السياج الحدودي في قطاع غزة.

ومنذ 30 مارس الماضي، يتجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل؛ للمطالبة بحق العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.

ربما يعجبك أيضا