قادة غرب إفريقيا يضعون حدًّا زمنيًّا للانتقال الديمقراطي لدول ضربها الانقلاب

عاطف عبداللطيف
رويترز
قالت الكتلة السياسية والاقتصادية في غرب إفريقيا، أمس الجمعة25 مارس 2022، إنها ستمنح مهلًا زمنية لدول شهدت انقلابات في المنطقة لترتيب أوضاعها من أجل الانتقال الديمقراطي قبل أن تفرض عليها عقوبات.

وقالت الكتلة السياسية والاقتصادية في غرب إفريقيا، الجمعة، إنها ستمنح الحكومة الانتقالية العسكرية في مالي فترة تتراوح ما بين 12 و16 شهرًا لترتيب الانتخابات، وعرضت على المجلس العسكري الحاكم في غينيا مهلة شهر لاقتراح جدول زمني للانتقال الديمقراطي.

تقليل الفترة الانتقالية

وبعد قمة عقدت في أكرا عاصمة غانا، قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس، جان كلود كاسي برو، في مؤتمر صحفي، إن زعماء المجموعة اتفقوا أيضًا على مطالبة الزعماء المؤقتين في بوركينا فاسو بتقليل الفترة الانتقالية المقترحة من 36 شهرًا إلى “جدول زمني أكثر قبولا”.

ومنذ أغسطس 2020، عصف بغرب إفريقيا انقلابان في مالي وآخر في غينيا ورابع في بوركينا فاسو، ما أثر على سمعتها كنموذج للتقدم الديمقراطي في إفريقيا.

وأدانت مجموعة إيكواس التي تضم 15 دولة مرارًا وتكرارًا الانقلابات، وتسعى لإعادة السلطة إلى المدنيين، وفرضت عقوبات على غينيا ومالي لتلكؤهما في استعادة النظام الدستوري.

وقال كاسي برو: إن هذه الإجراءات سترفع تدريجيًّا عن مالي إذا احترم قادتها فترة الانتقال التي تتراوح ما بين 12 و16 شهرًا، وحذر من فرض عقوبات أكثر صرامة على غينيا إذا تخلفت عن الموعد النهائي المحدد لها في 25 إبريل.

ربما يعجبك أيضا