قانون الرد بالمثل ونهاية الاتفاق النووي .. من الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء

يوسف بنده

رؤية

صادق البرلمان الإيراني أمس على المشروع الطارئ (رد إيران بالمثل ضد أميركا) والذي وصفته الصحف بالقرار غير المسبوق في تاريخ البرلمان.

وناقشت “اعتماد” في تقريرها كيفية وصول هذا القرار إلى البرلمان، حيث قدمه ثلاثة نواب، أول من أمس الاثنين، وحظي بموافقة رئيس البرلمان.. المشكلة في هذا القرار هي أن الحكومة مكلفة بتخصيص 200 مليون يورو لفيلق القدس من صندوق التنمية الوطني. وقد حصل القرار على موافقة المرشد منذ أول من أمس الاثنين، ثم أيدته الغالبية في البرلمان ليحصل بعدها على تأييد مجلس صيانة الدستور أيضًا ويصبح قانونًا ملزمًا، بشكل رسمي.

وقد تحدث عضو كتلة الأمل، علي رضا رحيمي، لـ”آرمان ملي” عن فعالية هذا القرار، لكن رده لم يكن مقنعا، ومع تكرار سؤال الصحافي، أجاب النائب أن أميركا شرعت قانونا، ونحن شرعنا قانونا. وفي الواقع أدرجنا كل الجيش الأميركي على قائمة الإرهاب، وعليه نكون قد رددنا بالمثل على أميركا.

التحليلات مستمرة حول الانتقام الشديد، الإصلاحي عباس عبدي كتب في “اعتماد” أن الرد بالمثل يعني دخول اللعبة، وعندها إذا قرر أحد الأطراف إكمال اللعبة فلا يملك الطرف الآخر خيارا سوى الاستمرار في الحرب وتحمّل الخسائر أو الاستسلام، معتقدًا أن الانتقام الشديد والسريع هو توقع حتمي لحدوث حرب.

على جانب آخر رأى الخبير في الشأن الأميركي في مقابلة مع “فرهيختكان” أن رد إيران يجب أن يكون قاطعا، وأعلى من سقف توقعات الطرف المقابل، وفي حال عدم الرد، بالطبع ستنشب الحرب.

أما صحيفة “إيران” الحكومية فقد نشرت مقالاً لمستشار وزير الخارجية حسين قريبي، تحت عنوان “البحث عن السلام الإقليمي، بعيدًا عن الأزمة الثنائية”، وعلى الرغم من نشر هذا المقال بمناسبة إقامة منتدى الحوار في طهران، فإنه يحمل نقاطا تستحق الاهتمام.

ويرى قريبي أن معاهدة عدم الاعتداء أصبحت جاهزة للتفعيل بين دول المنطقة، وإيران تسعى إلى أن لا تؤثر التوترات الأخيرة بين إيران وأميركا على علاقات إيران مع الدول الإقليمية.

وفي سياق آخر يمكن القول إن الحكومة الإيرانية خرجت من الاتفاق النووي، وإن الفرحة عمت رافضي هذا الاتفاق، ورضوا عن الحكومة.

الخبير في الشأن الدولي، مهدي مطهرنيا، اعتبر أن هذا الإجراء يقلل من التوتر بين الحكومة والتيار المتشدد المقرب من المرشد الإيراني، وبالتالي تكسب الحكومة رضا المتشددين.

وقد عنونت صحيفة “رسالت” المعروفة بمعارضتها للاتفاق النووي تقريرها بـ”آخر مسمار في نعش الاتفاق النووي”، ونقلت عن الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة النووية في إيران، فريدون عباسي، أن الخطوة الخامسة من خفض التزام إيران في الاتفاق النووي تعمل على الاكتفاء الذاتي في الصناعات النووية وإنتاج المواد النووية. مضيفًا أن كلام المسؤولين في الحكومة عن الاتفاق النووي غير مجدٍ، وهذا الاتفاق هو هزيمة تاريخية، ونأمل أن تنتهي مدة حكم روحاني بأسرع ما يمكن وتتخلص إيران من هذا الفريق وشره.

تبعات خروج إيران من الاتفاق النووي

تم اتخاذ الخطوة الأخيرة في تخفيض الالتزام بالاتفاق النووي بالإعلان عن انتهاء القيود الفعلية التي وضعها الاتفاق، لكن عراقجي لا يرى أن هذه الخطوة بمثابة انسحاب إيران من الاتفاق النووي.

الخبير في الشؤون الدولية مهدي مطهرنيا اعتبر أن هذا التناقض سببه أجواء ما بعد اغتيال قاسم سليماني وأن إيران تريد أن تكون حازمة في ردها على أميركا، ولكن في الوقت نفسه، لا تريد أن تضع ردة الفعل هذه أميركا في مواجهة مباشرة مع الحكومة الإيرانية.

وأوضح مطهرنيا أن النتيجة الأولى للخطوة الخامسة هي إعادة عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران، والأهم من ذلك زيادة تقارب الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة ضد إيران.

الانتقام الشديد سيؤدي للحرب.. بشكل حتمي

رأى المحلل السياسي عباس عبدي أن الإجراء المضاد لأميركا يعني الدخول في لعبة إذا أراد أحد الطرفين الاستمرار، فلن يكون أمام الجانب الآخر خيارات متعددة؛ فإما الاستسلام وإما الاستمرار في اللعب والمواجهة.

يعتبر عبدي الأسئلة الأكثر أهمية هي:

إلى أي مدى وبأي حجم يجب أن تكون عملية الانتقام؟

ثانيًا: هل هناك ضمان أن يكون الرد محدودا؟

حمى إنشاء “المجمعات التجاریة” في مشهد

بناء المجمعات التجارية في مرکز محافظة خراسان رضوي، بالإضافة إلى الداخل، امتد إلی ضواحي هذه المدینة أیضاً.. ووفقًا لصحیفة “شهروند”، ففي دیسمبر (كانون الأول) عام 2018 فقط ، تم إصدار تراخیص لـ55 وحدة تجارية حول ضريح الإمام الرضا. في حين تم بناء 127 مجمعًا تجاريًا في مشهد حتی عام 2017.

كما کتبت صحيفة “شهروند” في تقریر لها عن ثلاثة مجمعات تجارية جديدة في جولشهر أن معظم سكان البلدة هم من الأفغان وأن القوة الشرائية في هذه المناطق ضعيفة.

يرى ناصر ذاكري، الباحث في اقتصاد التنمية، في حوار مع صحیفة “شهروند”، أن هذه الإنشاءات لا صلة لها باحتياجات المجتمع، وقد ظهرت نتيجة انتشار السيولة على نطاق واسع ونقص الفرص الاستثمارية وأدت إلى تضاعف عدد الوحدات التجارية في إيران مقارنة بالإحصاءات العالمية.

وفي السياق، أطلقت صحیفة “شهروند” علی مشهد اسم “مدینة المجمعات التجاریة”، وقد بلغت حمی إنشاء المجمعات التجاریة إلى درجة تخصیص ثلاثة مشاريع لمجمعات تجاریة في مشهد لمؤسسة ضریح الإمام الرضا، على الرغم من العدد الكبير من المجمعات التجارية وارتفاع وتیرة إنشاء المزید منها، ورغم إغلاق العديد من المتاجر بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.

ووفقًا لصحیفة “شهروند”، تملك مشهد ضعف ما تملكه طهران من مجمعات تجاریة.

عناوين أخرى:-

ايران:
–  ظریف: أمریکا ستتلقی الرد الحازم والحتمي.
–  عراقجي: الخطوة الخامسة لا تعني الانسحاب من الاتفاق النووي.
–  وزیر الخارجیة العماني: إني علی ثقة بأن إیران تخطو في سیاق الأمن.

جمهوري إسلامي:
–  تشییع مهیب للقائد الحاج “قاسم سلیماني” والعمید الشهید “بورجعفري” في کرمان.
–  رسالة الجیش الأمریکي للعراق: نحضر أنفسنا للانسحاب من العراق.
–  مهاتیر محمد: خطوة أمریکا ضد القائد سلیماني غیر أخلاقیة.. ولیتحد العالم الإسلامي.
–  الهنود یضرمون النار في العلم الأمریکي.

كيهان:
–  أبناء الشعب أتموا الحجة.. والرعب یعم أمریکا.
–  الفوضی في معسکر ترامب حول الفرار أو البقاء في العراق.
–  کوریا الجنوبیة تدعو “کیم جونج أون” للسفر الی سیئول.

آرمان ملي:
–  البرلمان صادق وصیانة الدستور تؤکد.. جمیع قادة البنتاجون إرهابیین.
–  خرق القوانین الدولیة في وضح النهار.. أمریکا لا تمنح التأشیرة لظریف.

آفتاب يزد:
–  الخارجیة الایرانیة تستدعي السفیر البریطاني علی خلفیة تصریحات رئیس الوزراء ووزیر الدفاع البریطاني.

شرق:  
–  ظریف مخاطباً حلفاء أمریکا الاقلیمیین: ألا زلتم تریدون أن تکونوا مدینین لأمریکا في أمنکم؟.

ربما يعجبك أيضا