شهدت الألعاب الأولمبية على مر التاريخ مشاركة ملكية وأرستقراطية بارزة. بدأت هذه المشاركات مع الإمبراطور نيرون عام 67 م، الذي حصل على حوالي ألفي ميدالية بطرق غير نزيهة. منذ إعادة إحياء الألعاب الأولمبية في القرن التاسع عشر، شارك عدد من الأمراء والدوقات والكونتات في المنافسات، منهم الأمير قسطنطين فون ليشتنشتاين ونجم كرة اليد الإسباني إينياكي أوردانغارين. وفقُا لما نشره اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024 فرانس 24.
وتعود الذكريات لتصاحب أولمبياد باريس 2024، لتسجل مشاركة الملوك والأمراء في “البلاط الأولمبي”. ويعود الفضل إلى الإمبراطور نيرون، الذي سجل في التاريخ كواحد من أنجح الأولمبيين بطرق ملتوية.
أولمبياد 1948
الأمير قسطنطين
شارك في أولمبياد 1948 الأمير قسطنطين فون ليشتنشتاين، ورغم احتلاله المركز التاسع والتسعين في سباق الانحدار الألبي، إلا أنه جسّد روح الألعاب الأولمبية الحديثة.
وشارك الأمير ماكسيميليان إيمانويل في أولمبياد 1956، في سباق الانحدار، وحل في المركز الرابع والخمسين. أما الإبحار، فقد كان مجالاً خصباً للأمراء الأوروبيين، حيث فاز الكونت السويسري هرمان ألكسندر دي بورتاليس بالذهبية والفضية في أولمبياد 1900، بمساعدة زوجته الكونتيسة هيلين.
أولمبياد 1960
فاز ولي العهد الأمير قسطنطين الثاني في 1960، الذي أصبح فيما بعد ملك اليونان، بذهبية سباق الزوارق الشراعية. وفي أولمبياد 1972، شارك الملك خوان كارلوس الأول في سباق الزوارق الشراعية وحل في المركز الثاني عشر.
وشاركت الأميرة آن في فريق الفروسية عام 1976، وابنتها زارا فيليبس فازت بالفضية في أولمبياد لندن 2012. حتى الملكة إليزابيث الثانية ظهرت بلقطة رياضية في افتتاح ألعاب لندن 2012.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1913962