قبل المناظرة.. من الأفضل اقتصاديًا لقيادة الولايات المتحدة؟

عبدالرحمن طه
قبل المناظرة.. من الأفضل اقتصاديًا لقيادة الولايات المتحدة؟

تترقب الأسواق المالية المناظرة التاريخية المرتقبة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس 27 يونيو 2024، إذ يعتبر عام الانتخابات الرئاسية عادة عامًا إيجابيًا للأسواق المالية.

وتتركز أنظار المستثمرين في الولايات المتحدة، فيما يخص المناظرة المرتقبة على 3 أمور رئيسة وهي الضرائب، والتجارة العالمية، بالإضافة إلى ملف الهجرة.

من الأفضل اقتصاديًا

كشف استطلاع رأي جديد أجرته إبسوس، عن أن الناخبين الأمريكيين يرون أن دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي للحفاظ على الديمقراطية.

في حين ازداد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37% من 36% في مايو الماضي، بحسب استطلاع رويترز.

وبسؤالهم حول من لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43% منهم دونالد ترامب مقابل 37% فضلوا جو بايدن.

النقاط المشتركة

تعتبر التجارة والرسوم الجمركية أحد النقاط القليلة التي تتشابه بين المرشحين، فبايدن صرح بأنه سيرفع الرسوم الجمركية على أنواع عدة من البضائع الصينية ومنها أشباه الموصلات والبطاريات وألواح الطاقة الشمسية وأهم المعادن الهامة.

على الجانب الآخر، كشف ترامب عن توجهه بفرض رسوم جمركية مبدئية بـ10% على جميع البضائع المستوردة وتزيد في حال كانت هذه البضائع من الصين.

وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين خلال فترة رئاسته السابقة، وزاد بايدن من حدة تلك التعريفات في الفترة الماضية.

قبل المناظرة.. من الأفضل اقتصاديًا لقيادة الولايات المتحدة؟

قبل المناظرة.. من الأفضل اقتصاديًا لقيادة الولايات المتحدة؟

الرعاية الصحية

كان لبايدن تفوق على ترامب فيما يتعلق بسياسة الرعاية الصحية بنسبة 40% إلى 29%، إذ كان بايدن نائبًا للرئيس في عام 2010 عندما دفع الرئيس آنذاك باراك أوباما بإصلاح صحي تاريخي من خلال الكونجرس أدى إلى زيادة كبيرة في الوصول إلى التأمين الصحي.

في حين يختلف موقف مرشحي الرئاسة حول الهجرة غير الشرعية، فالرئيس السابق ترامب يبدو أكثر تشددًا من بايدن، حيث يطالب بوقف تدفق المهاجرين، بالإضافة إلى ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين.

في حين شهدت فترة حكم بايدن أزمة مهاجرين غير شرعيين كبيرة، بالإضافة إلى أزمة فيدرالية بين سلطات ولاية تكساس الأميركية وحرس الحدود بسبب هذا الشأن.

ربما يعجبك أيضا