نجوم حققوا أرقام قياسية في الترشح والفوز بالأوسكار.. يتصدرهم والت ديزني

شيرين صبحي

ينتظر العالم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022.. وقبل الحفل العالمي إليك أبرز النجوم اللذين حققوا رقماً قياسياً في الترشح والفوز بالأوسكار.


تستعد هوليوود لحفل الأوسكار الذي يأتي متأخرًا هذا العام، بسبب رغبة المنظمين في تجنب تضارب المواعيد مع موعد إقامة الألعاب الأولمبية في بكين.

يقدم حفل الأوسكار رقم 93 عدد من الفنانين في ظل اتباع إجراءات فيروس كورونا، وتقليل الاستعراضات هذا العام، ويقام الحفل هذا العام في مسرح دولبي في هوليوود. ومن المقرر أن تذيع  قناة ABC الأمريكية الحفل مباشرة. ولم يعلن بشكل رسمي عن النجوم الذين سيحيون الحفل ولكن وفقا لتقارير أمريكية من المتوقع أن يشارك كلا من مغنية البوب الأمريكية سيلينا جوميز ونجوم الكوميديا مارتن شورت وستيف مارتن.

والت ديزني.. طموح لا نهاية له

654

والت ديزني

حمل الفنان والت ديزني الرقم القياسي للفوز في كل الفئات مجتمعة، إذ نال 22 جائزة أوسكار، إضافة إلى 4 جوائز فخرية، ووالت أول من فكر في صناعة عالم خاص بالأطفال، واستطاع تحويل أفلام الرسوم المتحركة إلى أحد أشكال الفنون المتطورة، وكان أول من أدخل الصوت، الألوان، الكاميرا متعددة الوظائف إلى سينما “الكرتون”، حوّل الاستديو الصغير الخاص به إلى امبراطورية عالمية يديرها بطموح لا نهاية له.

يعتبر والت ديزني الشخص الأكثر فوزا في تاريخ جوائز الأوسكار، كما أنه يحمل أيضا رقما قياسيا آخر بالكاد يمكن التغلب عليه، وهو لقب أطول سلسلة ترشيحات متتالية للأوسكار (22 عاما متتالية)، ولم يفز فقط بفضل رسومه الكرتونية، وإنما عن أفلامه الوثائقية أيضا.

ميريل ستريب.. الحرباء

272302 ميريل ستريب 2

ميريل ستريب

تحمل ميريل ستريب الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات في صفوف الممثلين مع 21 ترشيحًا، فازت بثلاثة منها. ستريب شخصية أيقونية، وهي الأكثر إنتاجًا في هوليوود وتمتلك قدرات تمثيلية مبهرة، جعلتها تلعب الكثير من الأدوار المتنوعة على مدى خمسة عقود من الزمن، لقبت بـ”الحرباء”، إذ تقدم أي شخصية تستند إليها بحرفية عالية وكفاءة مذهلة.

صنفت من قبل كثيرين أنها أعظم ممثلة حية، ورآها آخرين الأعظم بالتاريخ بلا منازع لما تظهره من براعة كبيرة يعكس موهبة أكبر مع كل دور تقوم بلعبه، كما جسدت أدوارًا عديدة لعبت فيها شخصيات حقيقة إلا أن الفيلم الأهم من وجهة نظر كثيرين هو “The Iron Lady” عام 2011، الذي جسدت فيه شخصية مارجريت تاتشر. فازت بالأوسكار عن أدوارها في أفلام “كرامر ضد كرامر”، “اختيار صوفي”، و”المرأة الحديدية”.

جاك نيكلسون

11211

جاك نيكلسون

يحمل جاك نيكلسون الرقم القياسي في الترشيح 12 مرة، والذي فاز بجائزتي أوسكار في دور رئيسي وجائزة أخرى في دور ثانوي. بدأ أولى خطواته على الساحة السينمائية في سن السابعة عشر عامًا وحتى عامه الثمانين كان له رصيد فني كبير بلغ الـ76 عملا سينمائيا، ورشح لنحو 101 جائزة، وحصد نحو 84 جائزة أخرى.

توالت ترشيحات نيكلسون للأوسكار، ليحصد أول أوسكار عام 1976، كأفضل ممثل عن دوره بفيلم “أحدهم طار فوق عش الوقواق”، فاز بالأوسكار للمرة الثانية عام 1984 بوصفه أفضل ممثل مساعد عن فيلمه “عبارات المودة‏”، وفاز للمرة الثالثة عام 1998 عن دوره بفيلم ” أفضل ما يمكن حصوله”.

أعظم نجمة في تاريخ هوليوود

acbf5b5c1ca7739f838655b6677354b7fde19686 050219122824

كاثرين هيبورن

حصدت كاثرين هيبورن أكبر عدد من جوائز أفضل ممثلة خلال مسيرتها المهنية في 1933 و1967 و1968 و1981، لكنك لن ترى أي صور لها وهي تمسك بجائزة الأوسكار على المسرح لأنها لم تحضر أي حفل.

هيبورن المولودة عام ١٩٠٧ كانت تمتلك شخصية جذابة، اشتهرت باستقلاليتها الشديدة وشخصيتها الحماسية، وظلت ممثلة رائدة في هوليوود لأكثر من 60 عامًا. أطلق عليها معهد الفيلم الأمريكي اسم أعظم نجمة في تاريخ هوليوود.

نالت الأوسكار عن أدوارها في أفلام “مجد الصباح”، “خمن من سيأتي إلى العشاء”، “الأسد في الشتاء”، و”على البركة الذهبية”.

أرقام أخرى

555555

ميريل ستريب وجون كازال

الممثل جون كازال، الذي توفي في عمر الـ42 عاما، هو الممثل الوحيد الذي رشحت جميع أفلامه وعددها خمسة، إلى جائزة الأوسكار. بينما يبقى دانييل داي لويس، الوحيد بين الممثلين الذي فاز بجائزة أوسكار 3 مرات في دور رئيسي.

وحصلت فيولا ديفيس على أكبر عدد من ترشيحات الأوسكار مقارنة بأي ممثلة سوداء (4 ترشيحات وفوز واحد). لكن خلال مقابلة لها مع مجلة “فرايتي“، قالت إن هذا الرقم دليل على النقص الهائل في الفرص المتاحة أمام الفنانين ذوي البشرة الداكنة.

كريستوفر بلامر

انتظر كريستوفر بلامر حتى سن الـ82 للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم “بيجنرز”. وتبقى تشيرلي تمبل التي نالت جائزة عام 1935 أصغر الفائزين على الإطلاق، إذ كانت في سن السادسة من عمرها، إلا أن الممثلة الطفلة اكتفت بجائزة فخرية صغيرة موجهة للأطفال.

عام 1935، لم يحصل هال موهر المصور السينمائي لفيلم “مطرب الجاز” على ترشيح، فجمع التوقيعات من أجل الفوز، ليصبح الشخص الأول والوحيد الذي يفوز بهذه الطريقة. وقامت الأكاديمية بعد ذلك بحظر الترشيح عن طريق التوقيعات.

ربما يعجبك أيضا