قبل وصول نتنياهو لواشنطن.. رسالة تحذير من نووي إيران

بايدن إلى نتنياهو: لا تراهن على ترامب في حل مشاكلك مع إيران

يوسف بنده

يبدو أن إدارة بايدن تريد أن تقنع نتنياهو بأن العالم والمنطقة قد تغيرا، إن كان يراهن على انتظار فوز الجمهوري ترامب، ليحل له مشاكله.


تنتظر إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن غدًا الأحد 21 يوليو 2024.

وتعد زيارة نتنياهو مصيرية بالنسبة لمستقبل الرئيس الديمقراطي جو بايدن، أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، إذا يعتزم نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، الأربعاء 24 يوليو 2024.

نتنياهو وبايدن1

نتنياهو وبايدن

خطاب نتنياهو

لدى إدارة بايدن مخاوف من انعكاس سلبي لخطاب نتنياهو المنتظر على مستقبل الديمقراطيين في السباق الانتخابي المقرر في نوفمبر القادم.

وحسب تقرير صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة 19 يوليو 2024، فإن البيت الأبيض لديه قلق من تكرار نتنياهو خطابه المعادي للإدارة الأمريكية، عندما تحدث بقسوة ضد محادثات الاتفاق النووي الجارية مع إيران حينها.

وحسب الصحيفة، فإن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قال إنه “يتوقع ألا يبدو خطاب نتنياهو مثل خطابه أمام الكونجرس عام 2015، بل سيركز على الطرق التي يمكن لإسرائيل والولايات المتحدة من خلالها العمل معا ضد التهديدات الإرهابية والتحديات الإقليمية الأخرى”.

000 33YL3CT 1.jpg

نتنياهو وبايدن

تحذير من نووي إيران

يبدو أن إدارة بايدن تريد أن تقنع نتنياهو بأن العالم والمنطقة قد تغير، إن كان يراهن على انتظار فوز الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ليحل له مشاكله، بينما ترامب لا يقدم الدعم بالمجان.

ولذلك قبل وصول نتنياهو، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمام منتدى أسبن الأمني الذي استضافته ولاية كولورادو الأمريكية أمس الجمعة، 19 يوليو، من عواقب عودة ترامب لولاية ثانية.

وأراد بلينكن أن يوصل رسالة إلى إسرائيل بأن ترامب لم يستطع أن يجلب الأمن للمنطقة، بل إن تخليه عن الاتفاق النووي عام 2018 دفع طهران إلى انتهاج سياسة خفض الالتزام النووي، فقال أمام المنتدى الأمني: “بدلًا من أن تبتعد إيران عن امتلاك السلاح النووي عامًا، بات على مقربة من الوصل إليه في ظرف أسبوع أو أسبوعين، بسبب مغادرة واشنطن الاتفاق النووي”.

وكشفت موقع “أكسيوس” الأمريكية، الجمعة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن بعثت برسالة تحذير إلى طهران حول أنشطة نووية مشكوك فيها. ما يمثل رسالة التزام من واشنطن تجاه تل أبيب بالتزام الولايات المتحدة بإبعاد إيران عن السلاح النووي.

وكذلك رسالة تحذير من فقدان التواصل مع طهران لضمان تقييد طموحاتها النووية، إذا ما تم القضاء على الرسائل والمحادثات النووية بين واشنطن وطهران.

ربما يعجبك أيضا