قرار إيجابي جديد بشأن قيود كورونا في النرويج

رويترز

في مؤشر إيجابي جديد على تحسن الوضع الوبائي، أعلنت السلطات النرويجية، أمس (السبت)، عن رفع كافة إجراءات الإغلاق الرامية للحد من انتشار كوفيد-19 بنجو شبه تام، في قرار أعلنه رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، والذي استبعد أن تعرض مستويات الإصابة المرتفعة الخدمات الصحية في بلاده للخطر.

وألغت النرويج معظم القيود في أول فبراير 2022، وستحتفظ البلاد ببعض القيود المفروضة على أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي، لأن الخدمات الصحية هناك محدودة، وبدأ سريان القواعد الجديدة من الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش، أمس (السبت).

اللقاحات توفر حماية جيدة

وفي مؤتمر صحفي قال رئيس الوزراء النرويجي: “جائحة فيروس كورونا لم تعد تمثل تهديدًا صحيًّا كبيرًا لمعظمنا. ولا تسبب سلالة أوميكرون سوى أعراض أقل خطورة بكثير، واللقاحات توفر لنا حماية جيدة”.

ولم يعد إلزاميًا على النرويجيين الإبقاء على مسافة متر واحد بين الأفراد، أو وضع كمامة في الأماكن المزدحمة، وبموجب رفع تلك الإجراءات ستستأنف الملاهي الليلية وأماكن الترفيه الأخرى نشاطها.

إلى جانب ذلك، لن يلتزم المصابون بعزل أنفسهم، بل يُنصحون فقط بالبقاء بالمنزل لأربعة أيام.