قريبًا.. علاج واعد لمرض التصلب الجانبي الضموري

بسام عباس
التصلب الجانبي الضموري

اكتشف باحثون في فنلندا أن علاج الخلايا باستخدام بروتين يسمى عامل التغذية العصبية الدوبامين الدماغي (CDNF) يمكن أن يبطئ أحد أكبر مسببات مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).

والتصلب الجانبي الضموري (ALS) مرض تنكس عصبي مميت يضعف العضلات بمرور الوقت، ما يؤدي إلى ضعف العضلات والشلل.

تحديد الأسباب

أوضح موقع Study Finds، في تقرير نشره أمس الجمعة 6 أكتوبر 2023، أنه لا يوجد علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، الذي يؤثر في جميع العضلات ويؤدي غالبًا إلى موت المصابين به بسبب فشل الجهاز التنفسي خلال سنة إلى 3 سنوات من ظهور الأعراض.

وأضاف أن إحدى العقبات التي يواجهها الباحثون عند تطوير علاجات التصلب الجانبي الضموري هي تحديد الأسباب التي تدفع المرض إلى التفاقم تدريجيًّا، لافتًا إلى أن الأبحاث السابقة أشارت إلى إجهاد الشبكة الإندوبلازمية كأحد الأسباب الرئيسة وراء تدهور حالة الشخص.

وأفاد بأن العلماء، في عام 2007، اكتشفوا بروتين CDNF الذي يمكن أن يتجنب إجهاد الشبكة الإندوبلازمية (ER)، وقد ثبت أنه يساعد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ربما عن طريق الحفاظ على الخلايا العصبية الحركية حية.

AdobeStock 116243865 scaled

إبطاء أعراض الشلل

ذكر الموقع أن الدراسة استخدمت ثلاثة نماذج حيوانية معدلة وراثيًّا تحاكي الطفرات البشرية الموجودة في أجسام الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، وعندما استخدم الباحثون CDNF في الجرذان والفئران، أدى ذلك إلى تحسين سلوكهم الحركي بقدر ملحوظ وإبطاء أعراض الشلل.

وقالت باحثة الدكتوراه في جامعة هلسنكي في فنلندا والمؤلفة الرئيسة للدراسة، فرانشيسكا دي لورينزو، إن التجربة التي أجراها فريق البحث كشفت أن CDNF قد ينقذ الخلايا العصبية الحركية عن طريق تقليل استجابة الإجهاد ER، وبالتالي موت الخلايا.

وأضافت أن البروتين المسمى عامل التغذية العصبية الدوبامين الدماغي (CDNF) يحمل وعدًا كبيرًا لإنتاج علاج جديد لمرض التصلب الجانبي الضموري.

اقرأ أيضًا: معجزة رقمية.. امرأة مصابة بالشلل تستعيد قدرتها على الكلام بعد 18 عامًا

اقرأ أيضًا: تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تستخدم الخلايا الجذعية لإصلاح إصابات الدماغ

ربما يعجبك أيضا