قمة القادة للمناخ تعقد افتراضياً غداً بمشاركة الصين

هدى اسماعيل

رؤية

واشنطن – بعد 5 سنوات من توقيع الدول على اتفاق باريس للمناخ، تعقد الولايات المتحدة قمة القادة للمناخ، في سياسة مختلفة، ما قد يشحذ الهمم لمزيد من تعهدات خفض الانبعاثات العالمية.

تعود الولايات المتحدة التي خرجت من اتفاقية باريس للمناخ في يوليو 2017، مع جو بايدن، للعمل مرة أخرى على قضية التغير المناخي، بل قد تضاعف التزاماتها وتعهداتها في خطط وصفت بالجريئة.

فالتعهد السابق الذي تم توقيعه في عهد أوباما ينص على خفض واشنطن الانبعاثات لتتراوح بين 26 و28% بحلول 2025، مقارنة بمستويات 2005، فيما يطالب صناع القرار والرؤساء التنفيذيون لكبرى الشركات بخفض للانبعاثات يتجاوز 50% بحلول 2030 ، حسبما ذكرت «العربية ».

وترى منظمات حماية البيئة أن تحقيق الولايات المتحدة خفضا يتراوح بين 57% و 63% هو ما سيضعها على المسار الصحيح لتحقيق صفر انبعاثات في 2050.

تشمل قرارات بايدن البيئية التي بدأت في يناير الماضي، خطة بقيمة تريليوني دولار تعنى بالبنية التحتية والنقل النظيف والوظائف والتسريع في مكافحة التغير المناخي، فيما تشمل موازنة العام المقبل 14 مليار دولار لدعم مبادرات المناخ.

وتهدف الولايات المتحدة إلى إعادة الثقة بجهودها المناخية بعد انسحاب ترمب من اتفاق باريس، ناهيك عن الأهداف والمعايير البيئية الجديدة والاستثمارات الضخمة في الطاقة النظيفة والبنية التحتية والتكنولوجيا للحاق بركب الدول الأخرى.

ربما يعجبك أيضا