قنابل ذكية وغازات محرمة دوليًّا.. أسلحة إسرائيل لتدمير أنفاق غزة

هذه الأسلحة تستخدمها إسرائيل لتدمير أنفاق غزة

عبدالمقصود علي
أنفاق غزة

بدأت إسرائيل منذ أيام هجومها البري على قطاع غزة، في مسعى منها للتدمير شبكة أنفاق حركة حماس الفلسطينية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم.

وتستخدم الفصائل الفلسطينية الأنفاق لإدارة العمليات والتخفي، وشن حرب عصابات، وتخزين الأسلحة وإخفاء الأسرى. وحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية تعد شبكة الأنفاق التي حفرتها وتديرها حماس في غزة، الهدف الرئيس للاجتياح البري الإسرائيلي.

وأوضحت الشبكة أنه لتدمير هذه الأنفاق تستخدم إسرائيل أسلحة فتاكة، منها المحرم دوليًّا، وقنابل تُستخدم للمرة الأولى.

ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، طلبت تل أبيب بالفعل مساعدة واشنطن في الحصول على أسلحة وقنابل تساعد على كشف وتدمير هذه الأنفاق من الجو والبر.

مترو غزة

قنابل ذكية

لتدمير الأنفاق، تسخدم إسرائيل قنابل ذكية رفضت واشنطن أن تمدها بها في الماضي، وهي قنابل لها نوعان من الرؤوس، الأول تدميري، والثاني يعمل على خرق التحصينات والخرسانات، وتستطيع اختراق 3 طبقات إسمنتية قبل الانفجار، وهي فعالة ضد الأنفاق.

وتعتمد إسرائيل كذلك على القنابل الارتدادية أو الزلزالية، التي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار.

وإسفنجية

تستخدم إسرائيل القنابل الإسفنجية، وهي قنابل غير انفجارية، وطريقة عملها معقدة للغاية، فداخلها مواد كيميائية بينها فاصل، وبمجرد تفعيل القنبلة يزال هذا الفاصل، تندمج المواد الكيميائية، فتُخرج القنبلة مادة تشبه الفوم أو الإسفنج بنحو هائل، وتسد فتحات الأنفاق، وتتحول إلى مادة صلبة يصعب إزالتها.

وكذلك زودت إسرائيل جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث أن جرامًا واحدًا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثوانٍ.

ربما يعجبك أيضا