قناة: أمريكا لن تكون مُحصنة من عواقب الحرب بين إسرائيل وحزب الله

شيرين صبحي
حزب الله

قالت شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، الأربعاء 3 يوليو 2024، إنه في حال اندلاع الحرب مع حزب الله سوف تعمل إسرائيل ضد خصم ليس فقط أقوى جهة غير حكومية في الشرق الأوسط، بل أيضًا يقاتل بشكل أكثر فعالية من معظم الجيوش النظامية في المنطقة.

وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، أن حزب الله في عام 2024 أكبر حجمًا وأفضل تسليحًا وأكثر خبرة وأقوى سياسيًا من حزب الله في 2006.

وأشارت إلى أن ما ينبغي للولايات المتحدة أن تفعله هو أن توضح للمسؤولين الإسرائيليين، علنًا وفي السر، أن أمريكا لا تدعم الحرب في لبنان ولن تنقذهم إذا بدأوها.

وأضافت القناة أنه يتعيّن على المسؤولين الأمريكيين إدراك أنه في أي حرب بين “إسرائيل” وحزب الله، يوجد احتمال ألا يكون الأمريكيون محصنين من العواقب.

ورأت أنه في أي حرب مع حزب الله سوف يعيش الملايين من الإسرائيليين في الملاجئ بينما تتعرض المدن الكبرى، من “تل أبيب” إلى حيفا، لوابل من الصواريخ التي سيكون من الصعب تحييدها.

وعلقت القناة بأنه من الصعب أن نتصور كيف يمكن لشن حرب شاملة في لبنان أن يحقق هذا الهدف (عودة المستوطنين إلى الشمال)، في حين أنها ستسفر عن أضرار مادية وبشرية هائلة لدى إسرائيل.

وتابعت: “في حالة الحرب يمكن لصواريخ حزب الله استهداف البنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل، المطارات والموانئ والشبكات الكهربائية ومحطات الطاقة”.

ولفتت القناة إلى أن حزب الله يستمر في التباهي بـ”جذوره المتمردة”، ولكنه يشبه على نحو متزايد جيشًا يمتلك ما يصل إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة، مؤكدة أنه في أي حرب مع حزب الله سيكون وضع الاقتصاد الإسرائيلي في الشمال أسوأ كثيرًا مما هو عليه اليوم مع انسحاب المزيد من الإسرائيليين من المنطقة حفاظًا على سلامتهم.

ربما يعجبك أيضا