قنبلة موقوتة.. إصابات السرطان تهدد مستقبلنا بحلول 2050

علي محمد
قنبلة موقوتة.. إصابات السرطان تهدد مستقبلنا بحلول 2050

في ظل التطورات الطبية الهائلة التي نعيشها، يزداد القلق من مرض السرطان الذي يُهدد مستقبلنا بشكلٍ خطير، وتشير التوقعات إلى أن الإصابات الجديدة بالسرطان ستشهد ارتفاعًا صادمًا بحلول العام 2050، ما يطرح تساؤلاتٍ حول قدرة الأنظمة الصحية على مواجهة هذا التحدي الهائل.

ويتوقع تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس 1 فبراير 2024، أن يرتفع عدد الإصابات الجديدة بالسرطان إلى 35 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2050، أي ما يعادل زيادة بنسبة 77% عن عدد الحالات المُسجلة عام 2020.

عوامل مُسببة لزيادة إصابات السرطان

يشير التقرير إلى أن دول العالم النامي ستتحمل عبء هذه الزيادة بشكلٍ أكبر، إذ ستشهد 70% من جميع الإصابات الجديدة.

وذكرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن التبغ، والكحول، والبدانة، وتلوث الهواء، عوامل رئيسة في هذا الارتفاع المتوقّع.

عبء السرطان العالمي المتزايد

وقالت الوكالة في بيان: “من المتوقع تسجيل أكثر من 35 مليون إصابة جديدة بالسرطان في العام 2050″، أي بزيادة نسبتها 77 % عن العدد المشخّص، العام 2022، والبالغ حوالى 20 مليون حالة.

وأضافت الوكالة: “يعكس عبء السرطان العالمي المتزايد بسرعة شيخوخة السكان والنمو، فضلاً عن التغيرات في تعرّض الناس لعوامل الخطر، والتي يرتبط الكثير منها بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

التبغ والكحل والبدانة

ولفت البيان إلى أن “التبغ والكحول والبدانة تُعدّ من العوامل الرئيسة وراء زيادة حالات الإصابة بالسرطان، ولا يزال تلوث الهواء محركًا رئيسًا لعوامل الخطر البيئية”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع أن تسجل الدول الأكثر تقدمًا أكبر الزيادات في أعداد الحالات، مع توقع 4.8 ملايين إصابة جديدة إضافية، في العام 2050، مقارنة بتقديرات العام 2022.

ربما يعجبك أيضا