قوات الأمهرة تتمرد.. حرب أهلية جديدة على الأبواب في إثيوبيا

ثروت منصور
قوات إثيوبية

يظهر أن إثيوبيا تقترب من حرب أهلية جديدة بسبب رفض جماعات مسلحة دعوة الحكومة للاندماج في قوات الجيش أو الشرطة


رفضت ما يعرف بالقوات الخاصة في إقليم الأمهرة الإثيوبي طلبات الحكومة بإلقاء السلاح، ودمج أفرادها في المؤسسات الأمنية الرسمية.

قال صحفيون إثيوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي إن رفض القوات الخاصة في الأمهرة إلقاء سلاحها سيؤدي إلى اندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد، التي شهدت حرب واسعة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف في إقليم التيجراي.

تمرد جديد

رفضت جماعة مسلحة في منطقة أمهرة، تدعى حركة أجيو الديمقراطية، جهود الحكومة الإقليمية لحل الأعمال العدائية الجارية في الإقليم من خلال الوسائل السلمية، وفقا لإذاعة صوت أمريكا.

وقالت الجماعة إن المشاكل التي دفعت أعضاءها إلى حمل السلاح لا يمكن حلها إلا من خلال مفاوضات سياسية جادة، وليس جهود وساطة غير رسمية من قبل الشيوخ والزعماء الدينيين.

بيان حكومي

وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي الإثيوبي اليوم الخميس، أعلن أنه بدأ القيام بأنشطة عملية ستسمح للقوات الخاصة لكل منطقة بدخول الهياكل الأمنية المختلفة. وبحسب البيان، يمكن ضم أفراد القوات الخاصة في جميع المناطق الإثيوبية إلى الجبش أو الشرطة الاتحادية أو شرطة الولاية حسب اختيارهم واحتياجاتهم.

وأضاف البيان: “ومع ذلك، بعض وحدات القوات الخاصة في منطقة الأمهرة أبدوا عدم فهم صحيح لعملية إعادة التنظيم، والغرض منه، وتعمد مروجو أجندة التدمير نشر الشائعات الكاذبة وتعطيل العملية”.

ونفت الحكومة أن يقتصر برنامج دمج القوات الخاصة على الامهرة فقط، مشيرة الى أن هذه العملية جارية في كافة الأقاليم الإثيوبية، مؤكدة أنها يجري تنفيذ برنامج لدمج أفراد القوات الخاصة الإقليمية في الهياكل الأمنية الأخرى في جميع أنحاء البلاد ويجري العمل في جميع المناطق في نفس الوقت.

ربما يعجبك أيضا