قوة الرضوان التابعة لحزب الله تختار قائدًا جديدًا.. من هو؟

عبدالمقصود علي
مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية

ذكرت مصادر عبرية، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، أن حزب الله عيّن علي رضا عباس قائدًا لوحدة الرضوان عقب غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل القائد السابق إبراهيم عقيل و16 من القادة الرئيسيين الآخرين.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن عباس (60 عامًا) ولد في باريش بجنوب لبنان، ونجا من محاولة اغتيال في تسعينيات القرن الماضي أثناء عمله عن كثب مع عقيل، مما يسلط الضوء على مشاركته الطويلة الأمد في حزب الله.

وأوضحت أنه شغل مناصب عسكرية مختلفة وهو معروف بأنه ضابط عمليات رئيس في القيادة الجنوبية لحزب الله، مما يجعله جزءًا من الجيل الثالث للمنظمة.

ويُقال إن عباس حاصل على شهادة جامعية وتلقى تدريبًا عسكريًا متقدمًا في إيران، ويظهر في كثير من الأحيان في وسائل الإعلام ووجهه مغطى عند مناقشة العمليات العسكرية لحزب الله، كما أن المساعد الجديد لعباس هو علي موسى دقدوق، الذي اتهم في السابق باختطاف وقتل 5 جنود أمريكيين خلال حادثة عام 2007 في كربلاء بالعراق، لكن محكمة عراقية برأته في 2012، مما سمح له بالعودة إلى لبنان.

وفي 2019، ورد أنه أنشأ وحدة تابعة لحزب الله تهدف إلى تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية، ويُعتقد أنه أنشأ نقاط مراقبة لرصد الأنشطة الإسرائيلية.

واستهدفت غارة جوية الإسرائيلية اجتماعا لقيادة وحدة الرضوان في منشأة تحت الأرض في الضاحية، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا على الأقل، بينهم 16 من القادة الرئيسيين.

ومن بين القتلى إبراهيم عقيل، رئيس العمليات السابق وقائد قوة الرضوان في حزب الله، وأبو حسن سمير، مسؤول وحدة التدريب في قوة الرضوان، وسامر عبدالحليم حلاوي، قائد المنطقة الساحلية، وفق الصحيفة العبرية.

ويعتبر مقتل عقيل ثاني شخصية عسكرية كبيرة من حزب الله تغتالها إسرائيل في جنوب بيروت منذ أكتوبر 2023.

ربما يعجبك أيضا