وانتقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي مرارًا هذه القوة منذ انتشارها في نوفمبر 2022، لفشلها في فرض انسحاب الحركة المتمردة، وهي جماعة تدعي أنها تمثل مصالح عرق التوتسي.
وأعلنت الرئاسة أنها لن تجدد تفويضها للقوة بعد قمة مجموعة شرق إفريقيا في أواخر الشهر الماضي.
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، إنه مع انتهاء التفويض في الثامن من ديسمبر، شوهد جنود كينيون يصطفون اليوم للصعود إلى طائرتين على مدرج المطار في مدينة جوما بشرق الكونجو.
ومن المقرر أن تحل قوة أخرى تابعة لمجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي (سادك) محل قوة مجموعة شرق أفريقيا، لكن لم يُعلن بعد عن موعد وصولها ومدة تفويضها.
ويسلط هذا التعديل الاستراتيجي الضوء على صعوبة تحقيق الاستقرار في إقليمي نورث كيفو وإيتوري الشرقيين، حيث أعلنت الكونجو حالة الحصار قبل عامين لمواجهة عنف الميليشيات المتفاقم.
واقتربت الاشتباكات مع متمردي حركة 23 مارس من جوما خلال الأسابيع الماضية، مما أجج المخاوف من أن يعرقل انعدام الأمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية المقرر إجراؤها في 20 ديسمبر الجاري.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1691461