مع عودة الاحتجاجات.. قيود وقيادات جديدة بجامعة كولومبيا

أسماء حمدي
الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا الأمريكية

عادت الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا الأمريكية، اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024، داخل  الحرم الجامعي، الذي كان مركز حركة مظاهرات مناصرة للفلسطينيين انتقلت إلى جامعات حول العالم في الربيع.

ويأمل مسؤولو الجامعة في تجنب تكرار الاحتجاجات التي هزتها في وقت سابق من العام، وأدت إلى اجتياح المئات من رجال الشرطة المسلحين الحرم الجامعي في إبريل، لإلقاء القبض على أكثر من 30 متظاهرًا تحصنوا داخل مبنى بالجامعة.

الاحتجاجات الطلابية

وجد مسؤولو الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها صعوبة في التعامل مع الخيام التي أقامها المحتجون، على غرار ما حدث في جامعة كولومبيا، وذلك بعد خروج احتجاجات مضادة مؤيدة لإسرائيل.

واستدعى بعض مسؤولي الجامعات الشرطة وتوصل عدد قليل منهم إلى اتفاقات بشأن مطالب الطلاب بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

إدارة الاحتجاجات

قالت عميدة كلية الطب في جامعة كولومبيا، كاترينا أرمسترونج، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى كل المتواجدين في الحرم الجامعي الأسبوع الماضي: “إدارة الاحتجاجات والمظاهرات بفاعلية تسمح لنا بتطوير مهامنا التعليمية والبحثية وإتاحة الفرصة أمام حرية التعبير والنقاش”، بحسب وكالة أنباء رويترز.

وتتولى أرمسترونج رئاسة الجامعة مؤقتا منذ استقالة مينوش شفيق، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد انتقادات لها بشأن طريقة تعاملها مع الاحتجاجات تضمنت تصويت أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم على حجب الثقة بعدما أثار قرارها استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب غضبهم.

دعما للفلسطين

سار نحو 50 متظاهرًا على الرصيف مساء يوم الأحد، وهم يطلقون الصفارات ويقرعون الطبول والأواني والسور الحديدي لبوابات الحرم الجامعي المغلقة، ورددوا هتافات مناصرة للفلسطينيين. وحلقت فوقهم طائرة استطلاع مسيرة تابعة لشرطة نيويورك.

وتجمع أكثر من ألف طالب داخل حرم جامعة كولومبيا لحضور حفل. وتمكنت الرئيسة المؤقتة الجديدة للجامعة، من التحدث للطلاب وسط ضجيج المحتجين لتشرح رؤيتها للحرم الجامعي باعتباره مكانًا للنقاش المفتوح حيث لا يشعر فيه أحد بالاستبعاد.

ربما يعجبك أيضا