كامالا هاريس تحسم موقفها بشأن تقنية استخراج النفط والغاز

قالت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية المقبلة كامالا هاريس إنها لن توقف التكسير الهيدروليكي إذا انتُخبت رئيسة للولايات المتحدة، وهو تغير في موقفها السابق بشأن التقنية المستخدمة لإنتاج معظم النفط والغاز بأمريكا.

وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024، أنها “كنائبة للرئيس، لم أحظر التكسير الهيدروليكي، وكرئيسة، لن أحظره”، في تصريحات حاسمة بشأن هذه القضية منذ أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

الأهداف المناخية

تعتبر هذه القضية أساسية بالنسبة لحملة هاريس وخاصة في ولاية بنسلفانيا، التي تُعد ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، وولاية متأرجحة رئيسية بالنسبة للانتخابات، وقدم موقف هاريس المتغير بشأن هذه القضية خط هجوم قوي لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب.

قالت هاريس: “إن الولايات المتحدة يمكنها تحقيق أهدافها المناخية من دون فرض أي نوع من حظر على التكسير الهيدروليكي، مشيرة إلى حوافز الطاقة النظيفة في قانون خفض التضخم الشامل، كوسيلة لدفع التقدم في هذه القضية”.

وأضافت: “هذا يخبرني، من تجربتي كنائبة للرئيس، أنه يمكننا القيام بذلك من دون حظر التكسير الهيدروليكي”.

التكسير الهيدروليكي

تتضمن عملية التكسير الهيدروليكي ضخ المياه والرمال والمواد الكيميائية تحت الأرض لتحرير النفط والغاز من التكوينات الصخرية الكثيفة.

وهذه التقنية هي المسؤوولة عن الغالبية العظمى من إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة اليوم، وتُستخدم في حوالي 95% من آبار البلاد، وقد أثارت معارضة من الجماعات البيئية الرافضة لإنتاج الوقود الأحفوري، والقلق بشأن تلوث المياه الجوفية.