كامالا هاريس تعارض بيع شركة حديد أمريكية بـ14 مليار دولار

مصطفى خلف الله
كامالا هاريس

انضمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا  هاريس، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في معارضة بيع شركة الحديد الأمريكية، “يونايتد ستيتس ستيل”، بـ14 مليار دولار، مؤكدة أن الشركة يجب أن تظل مملوكة ومدارة من مالكين بأمريكا.

وبحسب تقرير بلومبرج، يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، فإن هذا الرفض يمثل عائقاً إضافياً لصفقة البيع المقترحة للشركة إلى شركة “نيبون ستيل” (Nippon Steel Corp) اليابانية.

بيع شركة الحديد الأمريكية

قالت هاريس خلال فعالية بمناسبة يوم العمال في أمريكا مع النقابات في بيتسبرج، التي تعتبر موطناً لكل من “يو إس ستيل” واتحاد عمال الصلب المتحدين الذي يعارض الصفقة: “شركة يو إس ستيل شركة أمريكية تاريخية، ومن الضروري لأمتنا الحفاظ على شركات الصلب الأمريكية قوية”.

وأضافت: “أنا أتفق تماماً مع الرئيس بايدن، يجب أن تظل يو إس ستيل مملوكة ومدارة من قبل الأمريكيين. وسأظل دائماً داعمة لعمال الصلب الأمريكيين”.

تراجعت أسهم شركة “يو إس ستيل” بنسبة تصل إلى 5% يوم الثلاثاء في نيويورك، لتصل إلى أدنى سعر خلال اليوم منذ 26 يونيو.

بيع “يو إس ستيل”

تصريح هاريس يعد أول تعليق لها على الصفقة المقترحة، ويتماشى مع موقف بايدن الذي تعهد أيضاً بأن تبقى “يو إس ستيل” مملوكة محلياً، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد حظر الصفقة بشكل صريح وسط مراجعة أمنية.

وفي وقت سابق دعا المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب أيضا إلى وقف الصفقة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان القرار بشأن الاستحواذ سيصل إلى مكتب بايدن أو إلى خليفته، أو حتى إذا كان سيستمر على الإطلاق. ومع ذلك، فإن تعليقات هاريس تضيف إلى العاصفة السياسية حول الصفقة البالغة قيمتها 14.1 مليار دولار، والتي ترتبط بولاية بنسلفانيا، واحدة من أبرز ساحات المعارك في الانتخابات الأمريكية.

وكان عضوا مجلس الشيوخ عن الولاية من بين أكثر المعارضين صراحةً للصفقة، وكذلك السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو المجاورة، المرشح كنائب ترمب.

 

ربما يعجبك أيضا