أنفقت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس 10 أضعاف ما أنفقه منافسها دونالد ترامب على الإعلانات الرقمية منذ أن أصبحت المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي، وهي علامة على أن الحملات تتباين في تكتيكاتها للوصول إلى الناخبين والمانحين بالدولار الصغير.
أنفقت هاريس 57 مليون دولار على إعلانات جوجل وميتا منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو، مقارنة بـ 5.6 مليون دولار فقط أنفقها ترامب، حيث يوفر الجمهوري الأموال ويعتمد على وسائل الإعلام التقليدية، وفقًا لفايننشيال تايمز البريطانية، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024.
زيادة الإنفاق الرقمي
ساعدت زيادة الإنفاق الرقمي من هاريس بدورها في جذب الأموال إلى صندوق حملتها الانتخابية من أجل معركة انتخابية ضد ترامب والتي من المتوقع أن تكون أغلى سباق للبيت الأبيض على الإطلاق.
وتتناقض خطط ترامب هذا العام مع حملته في عام 2020، التي أنفقت 91 مليون دولار على الإعلانات عبر الإنترنت بحلول هذا الوقت من العام، وإجمالاً، فقد أنفق 275 مليون دولار على إعلانات فيسبوك وجوجل خلال حملته الفاشلة في عام 2020.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1946631