كندا تعتزم سحب أبناء الدبلوماسيين من إسرائيل

عبدالمقصود علي
علم كندا وإسرائيل

قررت الحكومة الكندية سحب أبناء دبلوماسييها من إسرائيل، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط، بحسب وكالة الصحافة الكندية.

وفاقم التوتر بين إسرائيل وإيران وحزب الله المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في منطقة هي بالفعل على وشك الانفجار وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.

تصاعد الخلاف

تصاعدت المخاوف بشكل خاص بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في إيران وكذلك القائد العسكري بجماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في بيروت، وما أعقب ذلك من تهديدات بالثأر من إسرائيل.

وذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية في بيان الأربعاء 7 أغسطس 2024، أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل مؤقت إلى بلد ثالث آمن.

وأوضحت أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الدبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت.

وحذرت كندا، السبت، مواطنيها من السفر إلى إسرائيل، وأرجعت هذا إلى استمرار الصراع في المنطقة والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بتطوراته. كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى غزة والضفة الغربية.

وذكرت الوزارة الكندية في البيان، أن السفارتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية “تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين”.

ربما يعجبك أيضا