كورونا يعيد الأقصى لعتمة الاحتلال الصليبي‎

محمد عبد الدايم

رؤية – محمد عبد الكريم

القدس المحتلة – 60 اعتداء صهيونيا تعرض لها المسجد الأقصى المبارك، منذ نكبة عام 1967، لم تفلح إحداها في إخلائه من المرابطين فيه، والصامدين بوجه الأطماع التهويدية، إلى أن اجتاحت كورونا العالم ليغلق المسجد أبوابه منذ بداية الجائحة، وليجدد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اليوم الأحد، إغلاق المسجد خوفًا على أرواح المصلين، وهو ما أعاد المسجد إلى فترة الاحتلال الصليبي حيث كان المسجد مغلقًا.

المجلس أصدر اليوم بيانًا له، وصلت لـ”رؤية” نسخة منه، جاء فيه: “تابع المجلس الدعوات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة فتح المسجد، حيث نؤكد مجددًا أن الأسباب الاحترازية التي أوجبت قرار تعليق دخول المصلين ما زالت قائمة، وما زالت المرجعيات الطبية تحذر من رفع التعليق حرصًا على حياة المصلين وعدم إلحاق الضرر جراء الاختلاط واسع النطاق.

‏وأكد مجلس أن الأذان سيستمر رفعه من المسجد وإقامة الصلوات الخمس في جميع الأوقات بما فيها صلاة الجمعة والتراويح للمتواجدين من أئمة وموظفي دائرة الأوقاف، وضمن شروط السلامة، وأن المجلس والمرجعيات الطبية يعملون باستمرار على تقييم الوضع أسوة بباقي الأماكن المقدسة الإسلامية وفي الحرمين الشريفين، وسيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب لرفع تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى بعد التأكد من توفر الظروف الكفيلة في الحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم ونرجو أن يكون ذلك قريبًا.

وشدد المجلس على قراره السابق المتضمن إبقاء أبواب المسجد الأقصى المبارك مغلقة، وفي حال صدور أي اختراق ستفتح جميع الأبواب ويدخل المسلمون للصلاة وتتحمل سلطات الاحتلال تبعات ذلك.

يأتي ذلك، في وقت تحشد فيه “جماعات الهيكل” الصهيونية المتطرفة منذ أيام تحركاتها باتجاه إعادة فتح المسجد الأقصى المبارك أمام اقتحامات المستوطنين يوم 29 شهر رمضان في ذكرى احتلال القدس الشرقية، بعد إغلاقه لأكثر من أربعين يومًا بسبب جائحة كورونا.
ويعتبر المستوطنون هذا اليوم “عيدًا وطنيًّا” لإحياء ذكرى استكمال سيطرة الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها -خاصة البلدة القديمة- وذلك خلال حرب عام 1967.

ومنذ مطلع الشهر الجاري بدأت الجماعات بالاستعداد بتعبئة أنصارها لهذا الاقتحام، وفتحت باب التسجيل للراغبين حتى تبلغهم برسائل شخصية مباشرة فور تلقيها قرار الشرطة فتح باب الاقتحام لها، وسجل 183 مستوطنًا بياناتهم حتى يوم الأربعاء الماضي.

وتأتي هذه التحركات بعد سماح الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى في هذه المناسبة يوم 28 رمضان الماضي رغم إغلاق باب المغاربة بوجه المستوطنين كل عام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

ويرى مراقبون أن كافة الدلائل تشير حتى الساعة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستسمح بهذا الاقتحام على اعتبار أنه سيكون في نهاية الشهر الفضيل بعد أن تكون قد خففت إجراءات الإغلاق ومنع التجمهر السارية منذ نحو شهرين بسبب جائحة كورونا.

ولم يتوقف نشاط جماعات الهيكل على حشد أنصارها فقط، بل لجأت إلى المحكمة الإسرائيلية العليا من خلال المحامي المتطرف إيتمار بن جفير الذي قدم التماسًا مطالبًا من خلاله بضرورة إصدار قرار بفتح المسجد الأقصى على الفور لاقتحامات الجماعات المتطرفة.

وجاء في الالتماس، أن إغلاق الأقصى في وجه اليهود والسماح لموظفي الأوقاف بأداء الصلاة فيه يعدان تمييزًا ضد اليهود، وأن الأقصى يجب أن يفتح في وجه المقتحمين بمناسبة يوم “توحيد القدس”، وألا تقل المجموعة المقتحمة عن 10 أفراد.

بدورها، أمهلت المحكمة العليا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس خمسة أيام للرد على التماس جماعات الهيكل المتطرفة، وجاء رد الأوقاف على لسان مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني بأن الأوقاف لم تتعامل مع المحاكم الإسرائيلية منذ عام 1967 ولن تفعل الآن؛ لأنه لا شأن للاحتلال في الأقصى.

وفيما يلي أبرز الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك منذ نكبة عام 1967:

– 7 يونيو/ حزيران 1967: دخل الجنرال موردخاي جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.

– 15 يونيو/ حزيران 1967: أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي شلومو غورن وخمسون من أتباعه صلاة دينية في ساحة المسجد.

– 21 أغسطس/ آب 1969: إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالي على خلفيته.

– 28 يناير/ كانون الثاني 1976: المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.

– 28 أغسطس/ آب 1981: الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق.

– 11 أبريل/نيسان 1982: جندي يدعى “هاري غولدمان” أطلق النار بشكل عشوائي داخل الأقصى، مما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وجرح أكثر من ستين آخرين.

– 25 يوليو/ تموز 1982: اعتقال “يوئيل ليرنر” أحد ناشطي حركة كاخ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.

– 26 يناير/ كانون الثاني 1984: يهوديان يدخلان الأقصى بحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.

– 11مارس/ آذار 1997: المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة.

– 31 أغسطس/ آب 1997: الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.

– 28 سبتمبر/ أيلول 2000: أرييل شارون يقتحم ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.

– 29 سبتمبر/ أيلول 2000: قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك كان نتيجتها عشرات الشهداء والجرحى.

– 9 سبتمبر/ أيلول 2004: مناحيم فرومان حاخام “مستوطنة تكواع” يقيم حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور.

– 4 أبريل/ نيسان 2005: شرطة الاحتلال تنشر تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.

– 8 فبراير/ شباط 2006: وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية توزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.

– 25 مايو/ أيار 2010: سمحت شرطة الاحتلال ولأول مرة لأحد حاخامات الحريديم بأداء طقوس صلاة يهودية كاملة والسجود سجودًا تامًّا تجاه قبة الصخرة خلال النهار.

– 20 ديسمبر/ كانون الأول 2010: اعتقال مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها في المصلى القِبْليّ.

– 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014: الكنيست يناقش مقترحا لسحب السيادة الأردنية على الأقصى.

– 18 يناير/ كانون الثاني 2015: دائرة الأوقاف الإسلامية أكدت إحباط محاولتين جديدتين لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى المبارك.

– 11فبراير/ شباط 2015: طواقم بلدية الاحتلال في القدس نصبت لافتة تعريفية قرب المسجد الأقصى حملت تسمية “جبل الهيكل” بالإشارة إلى المسجد الأقصى باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

– 23 يوليو/ تموز 2015: شرطة الاحتلال تمنع دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى المبارك.

– 1 سبتمبر/ أيلول 2015: قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع طلبة المدارس من الدخول إلى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك.

– 9 سبتمبر/ أيلول 2015: وزير جيش الاحتلال يعلن أن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك جماعات غير مشروعة ومحظورة.

– 14 سبتمبر/ أيلول 2015: قوة معززة من جنود الاحتلال وشرطته الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى، وحطمت أقفال المصلى القبلي، وألقت عشرات القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين، بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين.

– 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015: شرطة الاحتلال أوقفت عمل موظفي لجنة الإعمار والصيانة في المسجد الأقصى.

– 13 أبريل/ نيسان 2016: صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية تكشف النقاب عن تنظيم مستوطنين متطرفين مراسم عقد زواجهم داخل المسجد الأقصى المبارك.

– 12 مايو/ أيار 2016: قوات الاحتلال تمنع مسيرة راجلة قادمة من حيفا تحمل شعار “أفشوا السلام بينكم” من الوصول إلى محطتها الأخيرة داخل المسجد الأقصى، بعد قطع المشاركين مسافة 187 كيلومترا خلال ستة أيام.

– 21 يونيو/ حزيران 2016: كشف النقاب عن حفريات سرية تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول وأسفل المسجد الأقصى.

– 16 أغسطس/ آب 2016: القناة الإسرائيلية الثانية كشفت في تقرير تلفزيوني عن خطة وضعتها منظمات وجمعيات إسرائيلية مدتها ثلاثة أعوام هدفها هدم المسجد الأقصى، وبناء “الهيكل المزعوم” على أنقاضه.

– 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016: وزير شرطة الاحتلال جلعاد أردان أكد أن قواته ستسمح قريبا لأعضاء الكنيست والوزراء باقتحام المسجد الأقصى، وذلك في أعقاب إيقاف الاقتحامات للمسجد المبارك على مدار عدة أشهر بأمر من نتنياهو وبتوصيات من أجهزة الأمن والمخابرات.
– 1 مارس/ آذار 2017: الجامعة العربية أدانت قرار محكمة الصلح الإسرائيلية اعتبار القدس والمسجد الأقصى مكانا مقدسا لليهود.

– 2 مايو/ أيار 2017: جنديان إسرائيليان يقتحمان المسجد الأقصى، ويؤديان تحية عسكرية مقابل مصلى قبة الصخرة المشرفة.

– 29 يونيو/ حزيران 2017: شرطة الاحتلال تغلق المسجد الأقصى أمام المصلين خلال اقتحامات واسعة لعشرات المستوطنين على رأسهم يورم ليفي قائد شرطة الاحتلال بالقدس.

– 2 يوليو/ تموز 2017: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقرر السماح باستئناف اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام عاما ونصف العام.

– 14 يوليو/ تموز 2017: شرطة الاحتلال تعلن منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وتغلقه بشكل كامل بعد عملية إطلاق نار استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتل شرطيان إسرائيليان.

– 15 يوليو/ تموز 2017: سلطات الاحتلال تقرر نصب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، والمقدسيون بقيادة المرجعيات الدينية يعلنون الاعتصام المفتوح أمام الأبواب لحين إزالتها.

– 27 يوليو/ تموز 2017: المصلون يدخلون المسجد الأقصى بعد إزالة الكاميرات والبوابات الإلكترونية، وقوات الاحتلال تتعقب دخولهم بإلقاء وابل من القنابل الصوتية والغازية والرصاص المطاطي، وتصيب العشرات في مواجهات دامية.

– 22 أغسطس/ آب 2017: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الكتب للمدارس التي تقع داخل المسجد الأقصى المبارك.

– 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017: أصدرت دائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس تقريرا أكدت فيه تنفيذ الاحتلال أعمال عبث وتخريب في المسجد الأقصى المبارك خلال إغلاقه من (14 إلى 27/ 7/ 2017).

– 3 ديسمبر/ كانون الأول 2017: صعدت مجموعة من المستوطنين إلى ساحة مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وتجولت بالمنطقة في خطوة غير مسبوقة.

– 10 ديسمبر/ كانون الأول 2017: طواقم ما تسمى سلطتي الآثار والطبيعة الإسرائيليتين اقتحمت برفقة قوة عسكرية مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، وشرعت بقص الأشجار والعبث في القبور.
– 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017: سلطات الاحتلال افتتحت كنيسًا (معبد اليهود) جديدًا في أنفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى.

– 16 يناير/ كانون الثاني 2018: سلطات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية من ممارسة عمليات الترميم والصيانة في كافة أرجاء المسجد الأقصى.

– 21 يناير/ كانون الثاني 2018: أدى المستوطنون صلوات وشعائر تلمودية علنية بالقرب من باب الرحمة في المسجد الأقصى، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال المرافقة.

– 1 مايو/ أيار 2018: سلطات الاحتلال تواصل انتهاك حرمة مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي تمهيدا لبناء حديقة تهويدية.

– 9 مايو/ أيار 2018: شرطة الاحتلال تسمح للفتيات اليهوديات باقتحام المسجد بفستان الاحتفال “بات متزافا” والذي ترتدينه يوم الزفاف.

– 22 مايو/ أيار 2018: السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يتسلم من إحدى الجمعيات المتطرفة صورة لمدينة القدس يظهر فيها الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.

– 18 يونيو/ حزيران 2018: نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نقطة مراقبة عسكرية فوق سطح قاعة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.

– 27 يوليو/ تموز 2018: في الذكرى السنوية الأولى لانتصار المصلين بهبة البوابات الإلكترونية، قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى وأطلقت القنابل الصوتية والغازية تجاه المصلين، وحالة من التوتر تسود المسجد ومحيطه لساعات.

– 10 ديسمبر/ كانون الأول 2018: اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المُغلق.

– 14 يناير/ كانون الثاني 2019: حاصرت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال عددا من الحراس داخل مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى، بعدما منع حراس المسجد شرطيا من اقتحام المصلى وهو يرتدي القبعة التلمودية “كيبا”، ودارت مواجهات في صحن قبة الصخرة أدت لانسحاب قوات الاحتلال في المساء من المسجد.

– 17 شباط/ فبراير 2019: اقتحمت شرطة الاحتلال منطقة باب الرحمة ووضعت أقفالا جديدة خلسةً على الباب لمنع الأوقاف من فتحه أو استخدامه، وذلك بعدما عقد مجلس الأوقاف اجتماعا في المبنى المغلق منذ عام 2003 بقرار احتلالي.

– 19 شباط/ فبراير 2019: حولت قوات الاحتلال منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية وشرعت بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، وأبقت المنطقة مغلقة، وذلك بعد تحطيم المصلين الأقفال التي وضعها الاحتلال، ودارت مواجهات تخللتها حملة اعتقالات بين صفوف المقدسيين.

– 22 شباط/ فبراير 2019: المصلون يتمكنون من إعادة فتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ عام 2003، ويحتشدون بالآلاف في المنطقة الشرقية بعد دعوات مكثفة لشد الرحال للمسجد الأقصى في ظل تصاعد الأحداث فيه.

– 3 مارس/ آذار 2019: شرطة الاحتلال تستأنف سياسة اعتقال الحراس الذين يفتحون باب مصلى باب الرحمة صباح كل يوم، وبعدها اعتقال كل مقدسي يقدم على فتح باب المصلى صباحًا.

– 10 مارس/ آذار 2019: “اتحاد منظمات الهيكل” يجدد دعواته للمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، لبسط السيطرة الإسرائيلية على المكان وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي يحمل اسم “كنيس باب الرحمة”.

– 2 يونيو/ حزيران 2019: اقتحم نحو 1200 مستوطن المسجد الأقصى في انتهاك صارخ لحرمة المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ودارت مواجهات عنيفة تصدى خلالها المعتكفون لقوات الاحتلال والمستوطنين الذين لبوا دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى احتفالا بما يسمى “توحيد القدس”.

– 15 أغسطس/ آب 2019: شرطة الاحتلال تغلق أبواب المسجد الأقصى لساعات في وجه المصلين، بعد إطلاقها النار على فتيين أقدما على طعن شرطي أثناء خروجهما من باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وقد أعلن استشهاد الطفلين لاحقًا.

ربما يعجبك أيضا